ضبط أخطر عصابة لسرقة البترول من خطوط الأنابيب في المنوفية
المتهمون يخزنون البنزين داخل فناطيس ويبيعونه
المتهمون عقب ضبطهم
كشف قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاءالدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، عن التفاصيل الكاملة لعصابة سرقة البترول بمحافظة المنوفية، موضحا أن المتهمين 12 شخصا تخصصوا في سرقة البترول من أنابيب النقل المارة من الأراضي الزراعية، وتعبئتها داخل فناطيس وتخزينها في مخازن تابعة لهم في الجيزة ومن ثم تسويقها.
وذكر قطاع الأمن، في بيان اليوم، تفاصيل القضية، التي بدأت ببلاغ من مسؤول الأمن بشركة أنابيب البترول، الذي لاحظ أنه أثناء مروره وزميل له بالشركة على خط أنابيب البترول الخاصة بالشركة عملهما المار بأرض زراعية، توقف سيارة نقل بصندوق وبجوارها ثلاثة أشخاص أثناء شروعهم في سرقة كمية من المواد البترولية من خط الأنابيب ولدى مشاهدتهم لهما هربوا تاركين السيارة وما تبين أن بداخل الصندوق فنطاس به كمية من الوقود "بنزين 92" والسيارة متصلة بـ2 خرطوم مثبتان بـ2 محبس بخط الأنابيب.
وتشكل فريق البحث برئاسة قطاع الأمن العام تحت اشراف اللواء علاء الدين سليم وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن المنوفية وتحديد مرتكبي الواقعة وهم 10 أشخاص مُقيمين دائرة مركز بركة السبع واعترافهم تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وأضافوا بتكوينهم تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة المواد البترولية من خط أنابيب البترول محل الواقعة وأن السيارة المضبوطة أحضرها المتهم الثامن وأنه هو الذي يتولى تصريف المسروقات البترولية وحيازتهم للأسلحة النارية لحماية نشاطهم الإجرامي والدراجتين الناريتين لتأمين ومراقبة محل الواقعة.
واستكمالاً لإجراءات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن المنوفية قرروا باشتراك آخرين معهم في ارتكاب الواقعة وهم سائقين وصاحب مخزن، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة والجيزة أسفرت عن ضبط المتهمين. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقروا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين المضبوطين في سرقة المواد البترولية، وبإرشاد المتهمان الأول والثاني ضُبط 4 سيارات نقل (جميعهم مجهزين بخزانات حديدية لنقل المواد البترولية) وسيارة ملاكي، وأضافا بنقلهم المواد البترولية باستخدام السيارات المضبوطة وتخزينها بخزانات بقطعة أرض مسورة بدائرة قسم الوراق بالجيزة، وأرشدوا عنها وتبين وجود 3 خزانات حديدية كبيرة سعة الخزان حوالى 20 ألف لتر تقريبا تحوى حوالي 50 ألف لتر سائل البنزين، وأضافوا بأن قطعة الأرض مستأجرة للمتهم الرابع، وجرى التحفظ على المخزن والسيارات المضبوطة.