مناقشة ترجمة كتاب "الساحة والبرج" بالمقهى الثقافى داخل معرض الكتاب
ندوة مناقشة الساحة والبرج
داخل قاعة المقهى الثقافى، بلازا 1، ناقش الناقد الأدبي حسام نايل، الأفكار الرئيسة داخل كتاب "الساحة والبرج.. الشبكات والسلطة من الماسونيين الأحرار إلى فيسبوك"، الذى قام بترجمته من الإنجليزية إلى العربية، إذ يدور الكتاب المكون من 9 فصول وخاتمة، حول الشبكات وبدايتها وطريقة عملها، وكيفية تأثيرها على الأنظمة.
ويقول "نايل" إنه ترجم العديد من الكتب، وترجمته دائما تقوم على وثائق لم يسبق لها الخروج إلى النور، مضيفا أنه في عام 2011 وجد نفسه أمام حدث ضخم وليس لديه القدرة على تفسيره، وهى درجة الوعى الثقافى والاجتماعي، وحينها قرر الدراسة في للمجال السياسى، وقام بترجمة أول كتاب له "المجتمع المفتوح وأعداؤه".
وأضاف أن الكتاب صادر عام 2018، وترجمه خلال العام نفسه حتى انتهى منه فى 2019، وأن الفكرة الأساسية التى يدور حولها مؤلف الكتاب، هى الشبكة وأن الحراك التاريخى على كل المستويات من الممكن النظر إليه فى مفهوم الشبكة.
وأشار "نايل" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تُعد ساحة لممارسة الحرية الشخصية بكل أشكالها، ولكنها تعيد رأس مال يصل إلى 100 مليار دولار للقائمين عليها من قبل المستخدمين.
من جانبه، قال أحمد ناجى قمحة، كاتب صحفى بجريدة الأهرام، إن الكتاب يستعرض فكرة مهمة، وهى علاقة الشبكة بالأنظمة الهرمية، أى أن النظم الهرمية دائما تفرض السلطة لكل ما هو أدنى منها، مضيفا أن الشبكات والانتماء لها تمنحها فرصة أكبر فى التأثير والفعالية غير محدودة، وأن هناك علاقة جدلية بين الشبكة والنظام الهرمى، مما يتطرق إلى نظرية المؤامرة، وأن الشبكات دائما تنشأ لتحدى النظام، والكاتب أنهى كتابه بطرح سؤال "ما هو مصير البشرية بعدما أصبحت تعيش فى تحكم الشبكات؟".
فى سياق متصل، يقول الكاتب الصحفى والمخرج السينمائى أحمد عاطف درة، إن المواد الفنية تستطيع صناعة الوجدان، لأنها تلعب دور فى حياة الأفراد وتأثر فيهم، مضيفا أن الكتاب مكون من أكثر من 600 صفحة، يتحدث عن الماسونية وتاريخهم، ووصولهم إلى القنوات التليفزيونية ووكالات الأنباء.