"هذه آخر فرصة للفلسطينيين".. أبرز ما جاء بحوار كوشنر مع عمرو أديب
مستشار ترامب: لو اعترف العرب بإسرائيل في 1948 لتجنبنا سفك الدماء
جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره في البيت الأبيض
استضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على شاشة "mbc مصر"، جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره في البيت الأبيض، للحديث عن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وتقدم "الوطن" أبرز ما جاء بالحوار:
كوشنر: لو اعترف العرب بإسرائيل في 1948 لتجنبنا سفك الدماء
قال جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره في البيت الأبيض، إن الصراع الإسرائيلي مستمر منذ وقت طويل جدًا، مشيرًا إلى أن مصر كانت شجاعة وأبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ عدة أعوام.
وأضاف أن الأمل هو أن السلام في المنطقة يؤدي إلى حياة أفضل للشعوب: "لو أن العالم العربي كان قد اعترف بإسرائيل عام 1948، كل الصراع وسفك الدماء والتطرف الذي أعقب ذلك التاريخ، كان من الممكن تجنبه".
وتابع: "وحقيقة أن تبقى القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى دون حل إلى الآن، ستؤدي إلى زيادة التطرف، ولجوء التكفيريين لاستغلال هذه الموضوعات لإثارة الكراهية ودفع الناس للقيام بأفعال سيئة".
كوشنر: لو اعترف العرب بإسرائيل في 1948 لتجنبنا سفك الدماء
خطة ترامب تاريخية.. وإسرائيل تعرف أهمية أمن المنطقة لأمريكا
وتابع أن خطة ترامب للسلام خطوة تاريخية استطاع الرئيس الأمريكي وحده أن ينجزها بسبب علاقته الوثيقة بإسرائيل.
واستطرد أن الشعب الإسرائيلي يثق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك الكثير من الدول العربية في المنطقة، حيث يستمع إليهم ويحل مشكلاتهم، موضحا أن الشعب الإسرائيلي يفهم أن أمن المنطقة مهم جدًا لترامب، وأنه يفهم شواغلهم الأمنية.
كوشنر: خطة ترامب تاريخية.. وإسرائيل تعرف أهمية أمن المنطقة لأمريكا
كوشنر: السيسي قال لي لن تستطيع حل هذه المشكلة
وكشف جاريد كوشنر تفاصيل لقاءه الأول مع الرئيس السيسي، "قال لي إن أمريكا لن تستطيع حل هذه المشكلة حتى يحصل الفلسطينيون على ما يستحقونه، وما يريده الشعب الفلسطيني هو دول فلسطينية".
وأضاف أن الرئيس السيسي، قال له إن هذا شيء مهم لهم ومهم للعالم العربي كله، لكن الشعب الفلسطيني يعاني من الوضع الحالي، ولا بد من إيجاد وسيلة للتقدم إلى الأمام.
وتابع: "لهذا ما استطعنا تحقيقه هو أننا جعلنا إسرائيل توافق على إقامة دولة ومحددات يتم على أساسها رسم الحدود".
كوشنر يكشف تفاصيل أول لقاء له مع السيسي
كوشنر: خطة ترامب ستسهل حياة الفلسطينيين
وأوضح أن خطة ترامب للسلام، تقترح أن تكون هناك صلة بين الضفة الغربية وغزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على الربط بينهما ضمن هذه الخطة، بالرغم من أنها لم تكن توافق من قبل.
وأضاف: "لدينا الآن من خلال الكباري والأنفاق، لكي تكون فلسطين دولة ذات حدود متماسكة، وهذا شيء لم يقترح من قبل، وهذا من شأنه منح الفلسطينيين أكثر من ضعفي المساحة التي لديهم، ومن الممكن أن تخلق لهم خطة للوطن يستطيعون من خلالها العيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل".
وتابع: "لدينا أحد أكبر المطورين في الشرق الأوسط الذي سينضم إلينا قريبًا ويساعدنا في وضع خطة عامة للإضافات الجديدة في غزة، والسياق الذي كان يتم مناقشة هذا من خلاله هو أن إسرائيل ستأخذ بعض الأراضي وتبادلها بأخرى، ولكن هذه أراض جديدة سيحصل عليها الفلسطينيون".
كوشنر: خطة ترامب ستعطي الفلسطينيين ضعفي مساحة الأرض التي يمتلكونها
وأبدى كوشنر تعجبه من رفض الفلسطينيين للخطة قبل رؤيتها، مضيفا "أعتقد أنهم متفاجئون، حيث إن الخطة لإقامة دولة ذات حدود مساحتها ضعف أراضيهم، بالإضافة إلى خطة اقتصادية تبلغ نحو 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة في القدس".
وتابع: "احتفظنا بالخطة سرا لمدة طويلة، وبينما كنا نعمل في التفاصيل، كنا نحصل على النتائج من القادة العرب، ومنهم مصر بشأن ما هو هام للفلسطينيين واستمرينا في الضغط لنرى إذا ما كانت إسرائيل تستطيع تقديم تنازلات ضرورية، وهذا سيؤدي إلى حياة أفضل بكثير".
جاريد كوشنر: الفلسطينيون رفضوا خطة ترامب قبل أن يروها
كوشنر: قاسم سليماني كان واحدًا من كبار الداعين إلى الإرهاب
أوضح كوشنر: "يرى المسلمون أن المسجد الأقصى تحت التهديد وأنهم لا يستطيعون الصلاة فيه، والحقيقة بناء على ما تم التوصل إليه ولا غموض حوله أن إسرائيل وافقت على احترام الدور الخاص بالملك عبدالله، كما وافقت على أن أي مسلم يرغب في الصلاة يمكنه زيارة الأقصى، وأرى أن أملًا يقرب بين إسرائيل والعالم الإسلامي وتقليل التطرف".
وأشار، إلى أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني كان واحدًا من كبار الداعين إلى الإرهاب وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كوشنر عن خطة ترامب: إسرائيل ستوافق على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى
كوشنر: الفلسطينيون ودول الجوار هما الخاسر الأكبر لو رفضت خطة السلام
قال إن الخاسرين الكبيرين في حالة رفض القيادة الفلسطينية لخطة ترامب للسلام هما الشعب الفلسطيني ودول المنطقة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يريد تحسين حالته سواء رسم الخط هنا أو هناك، فالأمر لا يهم لأنهم إذا كان لديهم نظام حوكمة جيد ولديهم كل الاستثمارات ويمكنهم الصلاة في المسجد الأقصى وينعمون بالاحترام والكرامة فهذا هو كل ما يريدونه وهذا الأمر موجود الآن على طاولة المفاوضات.
وتابع أنه إذا لم يجلسوا ويعقدوا صفقة فإنهم لن يحصلوا على كل ذلك، أما الخاسر الثاني فهو الدول الإقليمية المجاورة لأن هذه الدول تعمل على تحسين حياة مواطنيها من أجل جعل المنطقة أكثر قوة على المدى الطويل.
واستطرد أنه لو لم ننجح في مسعانا فالشرق الأوسط لن يكون قادرا على التعافي، عديد من البلاد العربية بدأوا في إنشاء علقات قوية مع إسرائيل، وما فعلناه يعد خطوة تاريخية.
جاريد كوشنر: هذه آخر فرصة لإنشاء دولة فلسطينية
قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره في البيت الأبيض، إنه لا يمكننا إجبار الفلسطينيين على الرغبة في السلام، بشكل أكبر مما نرغب نحن في أن يكون لديهم سلام.
وأضاف "الفلسطينيون لديهم (لا دولتان) تديرهما (لا حكومتان)، فنجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث يوجد الرئيس محمود عباس، وهو في عامه السادس عشر من الحكم، في دورات رئاسية مدة كل منها 4 سنوات، وبالتالي فماكينة الديمقراطية ربما لم تعمل لديهم بالشكل المطلوب، ثم تجد حماس المعترف بها كمنظمة إرهابية تدير غزة، وهي التي تستخدم الأموال التي تدخل إليها بغرض التحريض على العنف، ولديهم معدل فقر يصل إلى 50%، ما يحدث في غزة مأساة فظيعة، والناس هناك رهائن لدى 30 ألف إرهابي".