صالون الصحفيين للموسيقى يحتفي بمرور 250 عاما على مولد بيتهوفن

تبدأ اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمود كامل عضو مجلس النقابة، تنظيم "صالون الصحفيين للموسيقى والفنون" بأول لقاء، غدا الخميس، بمناسبة مرور 250 عاما على مولد الموسيقار الألماني "لودفيج فان بيتهوفن"، صاحب الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية.

يقدم الصالون الأول الدكتور المهندس شريف الهجان الأستاذ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ودعت اللجنة الثقافية الصحفيين وأسرهم والأصدقاء للحضور إلى جانب أكاديميين ومتخصصين ونقاد.

ومن المقرر أن ينقعد الصالون في تمام الساعة السابعة مساء بقاعة محمد حسنين هيكل، بالدور الرابع بمقر نقابة الصحفيين في وسط القاهرة.

ولد "ولودفيج فان بيتهوفن" 17 ديسمبر 1770، وكان ملحنا وموسيقارا وعازف بيانو ألماني، وهو أحد الشخصيات البارزة في الحقبة الكلاسيكية التي تسبق الرومانسية؛ ويعتبر من أعظم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثرهم تأثيرا، وأبدع أعمالا موسيقية خالدة، كما له الفضل في تطوير الموسيقى الكلاسيكيّة.

وتشمل مؤلفاته تسع سيمفونيات وخمس مقطوعات على البيانو وأخرى على الكمان، واثنين وثلاثين سوناتا على البيانو وستة عشر مقطوعة رباعية وترية، كما ألف أيضا أعمالا للصالون الأدبي وأُخرى للجوقة وأغان أيضا.

ولد بيتهوفن في مدينة بون والتي كانت عاصمة انتخابية كولونيا وجزءاً من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وظهرت موهِبَتُه الموسيقية في سن مبكرة ودرس على يد والده يوهان فان بيتهوفن وكريستيان جوتلوب نيفي.

خلالَ الاثنتي والعشرين السنة الأولى من حياته، درس بيتهوفِن الموسيقى مع فولفغانغ أماديوس موتسارت كما أصبح صديقاً لجوزيف هايدن، وانتقل إلى فيينا عامَ 1792 وبقي حتى مماته ودرس هناك برفقة هايدن وكون لنفسه سمعةً طيّبة باعتباره عازف بيانو مُتمكّن.

في غضون عام 1800 بدأ سمعه يتدهور، وبحلول العقد الأخير من حياته صار أصما تماماً، إلا أن صممه هذا لم يمنعهُ من إكمال مسيرته التأليفية، فقد ألف أحد أشهر الأعمال في تلك الفترة، واستمر في التأليف إلى أن توفي عام 1827.