نادية لطفي عن الدعوة لتخفيض أجور الفنانين بعد ثورة يناير: اللي يهمني الناس
الفنانة: خفضوا أسعار اللحوم والخضروات
نادية لطفي
لم تخجل الفنانة الراحلة نادية لطفي، من إبداء تذمرها إزاء ارتفاع أسعار اللحوم بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقالت "نادية" في حوار لها مع مجلة "الكواكب" بتاريخ 17 مايو 2011 عند سؤالها عن موقفها من مطالبة البعض للممثلين بتخفيض أجورهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة: "مليش دعوة بأجور الفنانين، فأنا أطالب بتخفيض أسعار اللحمة والبامية، فذلك ما يُهمني ويؤثر علي مجتمعي، فالناس مش عارفة تأكل لحمة، ويبدو أن اللحمة سُتصبح سيرة ذاتية أو سيرة لحمية".
يُذكر أنَّ نادية لطفي قد وافتها المنية، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض داخل إحدى المستشفيات في القاهرة.
وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.
وتعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.