مدخل العمارة فى شارع «آل سعود» بالمنيل
إعلان أصاب متابعيه بدهشة، فوسط أخبار مبادرات مكافحة الغلاء ورعاية الأسر الأشد احتياجاً، فوجئ المصريون بإعلان عن بيع شقة فى منطقة المنيل، مساحتها 530 متراً بسعر 27 مليوناً و650 ألف جنيه، فثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى، حول هوية صاحب الشقة ومشتريها.
تقع الشقة فى عمارة مكونة من 12 طابقاً، وهى عبارة عن 3 غرف للنوم وحمام مشترك، وغرفة نوم للشغالة، ومطبخ ومغاسل وحمام للضيوف، وريسيبشن 6 قطع، ومجهّزة بأحدث الأجهزة المنزلية والأثاث الحديث والفخم، وحسب حسان نور، مسئول العمارة: «الشقة عاملة زى القصر أو المتحف، وأى حد يدخلها ينبهر»، مؤكداً أنه منذ تأسيس العمارة فى عام 2009 لم تسكن هذه الشقة حتى الآن، مرجعاً السبب إلى سعرها المرتفع الذى لا يتناسب حتى مع رجال الأعمال المصريين: «ناس كتير جات اتفرجت عليها، ومعظمهم رجال أعمال من الخليج، أو ناس عايشين بره مصر، وبينزلوا هنا كام يوم ومتعودين على المستوى ده من المعيشة».
مدخل العمارة ذو طراز فخم ومفروش بأثاث كلاسيكى راقٍ، عبارة عن 3 قطع، مفروشة بـ3 أطقم أنتريه كلاسيكى، مخصّصة لاستقبال الزوار الذين يأتون للسكان، فأى زائر لا يُسمح له بركوب المصعد، إلا بعد إشهار بطاقته الشخصية أولاً، ويوجد على جانبى المدخل، سلم رخامى مصمم بشكل دائرى، عرضه يتسع لصعود 4 أفراد معاً، وأمام السلم يوجد مصعد فاخر، وحسب «نور» تتمتع العمارة بنظام أمنى قوى، يعمل فيه أكثر من 10 أفراد، للحفاظ على أمن السكان، كما يعمل بالعمارة أكثر من 20 فرداً من عمال النظافة.
تعليقات الفيسبوك