المغازي: لم أجد من السياسيين من هو في براعة فكر "السيسي" السياسي
قال الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي لحملة المشير عبد الفتاح السيسي ، أنه لم يسع لهذا المنصب ، كما لم يسع من قبل لأي منصب ، فالمشير عبد الفتاح السيسي هو من كلفه بشرف هذا المنصب ، لافتا إلي انه لم يجد من بين جميع السياسيين الحاليين ، من هو صاحب فكر سياسي عميق ، مثل المشير .
*هل سعيت لمنصب المتحدث الرسمي لحملة " المشير " ؟
لم أسع في حياتي لمنصب ، المشير هو من كلفني بهذا المنصب ، الذي أعتز به ، ووافقت لقناعتي بالرجل ، فمصر في هذه المرحلة ، وسط أمال الشعب المصري الكثيرة ، تحتاج رجل يعرف مشاكلها ، وطبيعتها ، وبحكم علاقتي بهذا الرجل خلال عضويتي بالمجلس الإستشاري ، كممثل عن شباب الثورة ، كان لي شرف الجلوس معه كثيرا ، وعرفت أنه شخصية وطنية محترمة ، وصاحب رؤية صادقة ، وصاحب فكر سياسي عميق ، علي عكس ما يردد الكثيرون عن الشخصيات ذو الخلفية العسكرية ، كما رددوا ذلك عن المجلس العسكري .
*ما سبب حكمك انه صاحب فكر سياسي عميق ؟
جلست مع كثير من السياسيين من مختلف الأطياف السياسية ، واعرف طريقة تفكيرهم ، وجلست مع هذا الرجل _ السيسي _ ووجدته أكثر باع منهم جميعا ، وصاحب فكر سياسي لا يضاهيه أحد، لذا كنت أكثر المتحمسين له ، وكنت أشعر بأنه الأصلح .
*متي بدأت عملك ؟
أخبروني بالمنصب منذ فترة ، إلا أنني ، لم أتحدث عن ذلك ، إلا أول امس ، عندما تم تكليفي رسميا من المشير ، حيث حضرت لقائين معه ، لقاء شيوخ وعمداء القبائل العربية للمنطقة الغربية ، ولقاء ذوي الإحتياجات الخاصة ، وشاهدت مدي دعم وحب الجميع له ، والود بينهم ، حيث أعطي رئيس القبائل عصا القيادة للمشير ، وهو تقليد عربي متبع يقوموا به ، مع من يتولي القيادة ، حيث جاءوا في تأييد واضح وصريح للمشير عبد الفتاح السيسي ، وتحدثوا في المشاكل العامة ، وقالوا له : لولا علمنا انك رجل دولة ، وتعي المشاكل في البيت المصري ، ما اختارناك ، واثني المشير عليهم ، وعلي تعاونهم مع القوات المسلحة في حل الكثير من المشاكل ، وتحدثوا عن المشاكل الدائرة الأن في ليبيا ، وضرورة إيجاد حل لها ، الكثير من المشكلات ، كما أعطوه درع شباب مطروح ، وكتاب الله .
*ما أهم ما ستركز عليه خلال وجودك كمتحدث رسمي للحملة ؟
هاحافظ عي ان اضع في اعتباري في المقام الاول ، ان المشير مرشح الشعب ، وهو _ الشعب _ من تم تكليفه بخلع البدلة العسكرية ، تمهيدا لخوضه الرئاسة ، وقد استجاب المشير له ، وخصوصا نساء مصر المحترمات ، ما سأضعه في اعتباري، طوال الوقت ، ان هذا الرجل جاء مكلفا من الشعب .
*هل ستسعي لتقديم مقترحات بشأن تطوير الأحزاب السياسية بما يسمح بتواجدها أكثر للمشير ، بإعتبار عضويتك القديم في الوفد ؟
الحديث مازال مبكرا للحديث في هذا الامر ، زلكني بالطبع سأطرحه ، فلا توجد ديمقراطية بدون أحزاب ، ولا بد من تقويتها .
*هل مطروح في الأفق ، تعاونك مع الرئاسة إذا فاز المشير بالرئاسة ؟
لكل حدث حديث ، كل أملي أن يعيننا الله ، ونقدر نحقق امل الشعب وطموحه في ان تكون مصر بلد كبيرة .