كشف غموض اختطاف نجل تاجر في بورسعيد
اللواء علاء الدين سليم
كشف قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية غموض اختفاء نجل تاجر في بورسعيد، إذ تبين قيام أحد أقاربه باختطاف الطفل، لطلب فدية من أسرته.
البداية بورود بلاغ لقسم المناخ بأمن بور سعيد من تاجر، 45 عاما، مقيم دائرة قسم الشرق بقيام شخصان بخطف نجله طالب 10 سنوات، وفي وقت لاحق حضر والد الطفل وقرر تلقيه اتصالات على هاتفه المحمول بمساومة على إعادة نجله مقابل دفع مبلغ مالي قدره 2 مليون جنيه.
وأضاف أنه بالتفاوض معهم توصل إلى دفع مبلغ 800 ألف جنيه، وترك المبلغ في مكان حددوه، وعقب ذلك أطلقوا سراح نجله.
تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير للقطاع، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد، أسفرت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة لحام معادن 30 سنة "له معلومات جنائية"، وعامل بسوبر ماركت 33 سنة "له معلومات جنائية"، ووالد الأول، صياد، 51 سنة "له معلومات جنائية" (مقيمين دائرة قسم الضواحي).
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم الأول متزوج من إحدى السيدات تمت بصلة قرابة لعائلة والدة المجني عليه، وعلى علم بثراء والد المجني عليه الذي استغل تلك العلاقة في رصد تحركات الطفل ووالدته، حيث اختمرت في ذهنه خطف الطفل ومساومة والده على دفع مبلغ كبير، واستعان بالمتهمان الثاني والثالث لتنفيذ مخططه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم، وبحوزة الأول 16 ألف جنيه، وبحوزة الثاني 150 ألف جنيه، وبحوزة الثالث 40 ألف جنيه، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وأنهم استمروا في مراقبة تحركات المجني عليه ووالدته أكثر من مرة، وبتاريخ الواقعة توجها الأول والثاني مستقلين دراجة بخارية ملك الثاني، وقاما بخطف الطفل من مكان الحادث وتوجها به إلى دائرة قسم الزهور، وتقابلا مع المتهم الثالث الذي كان بانتظارهم بالسيارة ملكه، لإخفاء الطفل بها والتنقل بها في أماكن مختلفة لحين إنهاء مساومة والده والتحصل على المبلغ المالي.
تم بإرشادهم عن الدراجة البخارية والسيارة والهاتف المحمول المستخدمين في الواقعة.