مواقف تدعم سعد محمد.. 7 لاعبين نجحوا في محاربة السرطان
بدموع غالية خطف بها سعد محمد، لاعب نادي الزمالك مواليد 2000، قلوب جميع مشجعي الكرة المصرية، فور إعلان إصابته بالسرطان، خلال ظهوره التلفزيوني عبر قناة "الزمالك"، ليصبح أحد لاعبي الكرة اللذين أصابهم المرض اللعين.
ولم يكن سعد محمد أول لاعب يتعرض للإصابة بمرض السرطان، حيث سبقه العديد من اللاعبين، ويرصد لكم "الوطن" في التقرير التالي، 7 لاعبين نجحوا في محاربة السرطان.
تعرض وليد الهشري، مدافع الترجي التونسي السابق، للإصابة بمرض السرطان، في عام 2014، ولكنه فاجئ الجميع بعودته السريعة التي لم تستغرق سوى 3 شهور فقط، وبعد مرو 3 أعوام فقط تمكن من العودة إلى صفوف المنتخب، عندما أعلن نبيل معلول، استدعائه لمباراة غينيا، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
تعرض كويلر، للإصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية، لم يمنع نادي يونيون برلين، أحد أندية الدرجة الثانية حينها في تجديد تعاقده مع اللاعب، من أجل دعمه للعودة سريعًا، وهو الأمر الذي قام به اللاعب بالفعل، حيث تمكن من العودة عقب مرور 6 شهور من العلاج، ليشارك مع فريقه في مباراة ودية أمام بروسيا دورتموند، انتهت بنتيجة 3-1.
صدم الاسكتلندى آلان ستوبس، لاعب نادي سيلتيك، جماهير فريقه، بإصابته بسرطان الخصية في عام 1999، لكنه نجح في قهر المرض سريعا، حيث تمكن من الإسهام مع فريقه في حصد لقب الدوري للموسم ذاته، واستمر في الملاعب حتى قرر الاعتزال عام 2008.
وتمكن ماكس تايلور، صاحب الـ19 عاما، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في قهر مرض السرطان في شهر أكتوبر الماضي، بعدما عاد لتدريبات فريق الشباب، بعد مداومته على العلاج لمدة عام تقريبا، قبل أن يشارك في لقاء يونايتد تحت 23 عاما، أمام سوانزي سيتي، كبديل، وظهر بمستوى لافت للأنظار، ليدرجه جونار سولشاير، المدير الفني للفريق الأول بنادي مانشستر يونايتد، في قائمة الفريق أمام إف سي أستانا الكازاخستاني، ضمن منافسات الدوري الأوروبي، التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي، تكريما له على إرادته الحديدية في التغلب على المرض اللعين، وليكون قدوة لكل البراعم والناشئين بالنادي الإنجليزي.
تعد تجربة إريك أبيدال، المدافع السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، في التعافي من مرض السرطان من أصعب التجارب، حيث عانى من المرض مرتين وتمكن من التغلب عليه في كليهما، كانت الأولى عام 2011، عندما اكتشف الأطباء وجود ورم على الكبد، ليبتعد عن الملاعب، ولكنه عاد قويا ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع البلوجرانا، وتجددت معاناة اللاعب من المرض ذاته مرة أخرى، الأمر الذي جعل الأطباء يضطرون لاستئصال كامل للكبد، وزرع فص من كبد تبرع له أحد أفراد عائلته، ليعتزل بعدها كرة القدم نهائيًا.
وفي عام 2004، تعرض النجم الهولندي أرين روبن، لاعب المنتخب الهولندي السابق وبايرن ميونيخ الألماني، للإصابة بمرض سرطان البروستاتا، ونجح النجم الهولندي في التغلب على المرض، عن طريق إجراء عملية جراحية لاستئصاله، ليعود الجناح الهولندي، للتحليق في الملاعب من جديد، بأداء كبير، تمكن من خلاله قيادة الفريق البافاري، لمنصات التتويج في العديد من المنافسات.
وعلى غرار اللاعبين السابقين، تمكن الأرجنتيني جوناس جوتيريز، لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، من قهر مرض سرطان الخصية، بعدما خضع للعلاج في بلاده لمدة 8 شهور، ونجح بعدها في العودة بقوة بعد الشفاء بشكل كامل، ليسهم بهدفه التاريخي أمام وست هام يونايتد عام 2014، في بقاء فريقه في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
تعليقات الفيسبوك