متحدثا الخارجية والأعلى للآثار.. أبرز مداخلات أمس في برامج "التوك شو"
حوار مساء DMC مع الفنان محمد الشربيني وفيلم "الممر"
DMC
تناولت برامج الـ"توك شو"، ليلة أمس، عدة موضوعات، واستضافت بعض الضيوف، وعرضت بعض الفقرات والتقارير، وشهدت مداخلات هاتفية تناولت الشأن المصري الداخلي والعربي والإقليمي والعالمي.
مساء DMC
أجرى الإعلامي رامي رضوان مداخلة هاتفية مع الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وقال إن فتح منطقة البانوراما بقصر البارون للزيارة بتذكرة خاصة لمنطقة الروف العليا، ومن المتوقع أن تكون الأعداد كبيرة لزيارة الروف لذا تم تحديد تذكرة منفصلة للروف عن الزيارة داخل القصر: "الافتتاح خلال هذا الشهر".
وأضاف "وزيري" خلال مداخلته بالبرنامج على شاشة "dmc"، أنه سيتم الموافقه على 100 شخص فقط في اليوم الواحد للزيارة وستكون التذكرة المخصصة بها تحديد للعدد فقط، وهذا التحديد متبع في كثير من المقابر والمزارات السياحية، موضحا أن القصر مسجل في الآثار عام 1993، ومساحة أرضه تفوق الألف متر مربع، مفتشو الآثار سيقومون بعمليات الشرح للسياح والزائرين بالإضافة للبنرات التي سيكون بها كل المعلومات.
وأكد أن القصر عبارة عن بدروم ودور أول وثاني، والبدروم كان سكن للخدم وكان فيه موقد ومطبخ، والدور الأول صالة رئيسية وقاعتين والدور الثاني به 4 غرف معيشة كل منها بحمام خاص، مشيرا إلى أن القصر لا يدور كما أشيع وهي أسطورة كما قيل عن أشباح تسكن القصر: "متواجدون بصفة مستمرة في القصر ونعد المواطنين بمناظر رائعة، وهناك أكثر من مستثمر بإقامة بعض الفعاليات الجميلة في حديقته ومازال النظر بها".
بينما قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي بأغلبية ساحقة يرجع إلى أن الأمن والسلم بالقارة هي واحدة من أهم الأولويات المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أن مصر تسعى للإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي والتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية بالقارة الأفريقية، مؤكدا أن تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة كان من الأولويات الأساسية لدى الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.
وتابع أنه اختُتِمت مساء الجمعة، اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والتي عُقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 6 و7 فبراير الجاري، وترأس أعمالها وزير الخارجية سامح شكري، حيث جرى خلالها التحضير للدورة العادية رقم 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، المقرر لها يومي 9 و10 فبراير.
وأشار إلى أن الوزير سامح شكري، أشاد بروح التعاون بين الدول الأعضاء خلال أعمال المجلس، وأسفر عن الخروج بمقررات تعزز من مسيرة العمل الأفريقي وتحقيق تطلعات الدول الأفريقية في مختلف المجالات.
وأوضح "حافظ" أن هناك تنسيق بين مصر وجنوب أفريقيا التي ستنتقل لها رئاسة الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، التقى بوزيرة خارجية جنوب أفريقيا، وتحدثا في أمر التنسيق، ومن ناحيتنا أكدنا على تقديم كل الدعم لجنوب أفريقيا في رئاستها للاتحاد الأفريقي.
كما قال اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة سابقا، إن الملصق الإلكتروني مهم للغاية، وهو أحد مشروعات وزارة الداخلية، لتطوير بنيتها التحتية.
وأضاف "قريطم"، خلال مداخلة له عبر "فيديو كونفرانس" بالبرنامج أن الملصق، هو الهوية الرقمية للمركبة، وتتحدد إما بالكاميرات عن طريق اللوحات المعدنية، أو الملصق الإلكتروني.
وأوضح أن الملصقات تطور المرور، وتيسير حركة المركبات، وهي سبب دخول مصر للعصر التكنولوجي، ولتسهيل حركة المرور، باستخدام التكنولوجيا لكثرة المركبات في الوقت الحالي، والتطويرات الجديدة بشبكة الطرق.
وأكد أنه حتى تدير الوزارة حركة المرور الذكية، لابد من توفير "تكنولوجية للمركبات"، الذي يتمثل في الملصق الاكتروني القارئ: "الجهاز بيقراها ويحدد عدد المركبات اللي مشيت في الطريق وأنواعها، وبيكون عندك دراسة يومية الطريق مر عليه مركبات قد إيه ووقت ذروتها قد إيه".
وأشار إلى أن الملصق مفيد في حالة سرقة السيارات، حيث أنه بمجرد إخطار الشرطة، يجري إحضارها: "البعض يتداول أن الملصق يمكنه تتبع المركبات، وهذا غير صحيح، ولا توجد أي إشارات تخرج من الملصق".
وتابع: "الملصق هيفيد في الحد من مخالفات السرعة والحوادث، وسيحدد القارئ السرعة التي سارت بها على الطريق، والداخلية تعمل على هذا التطوير منذ أكثر من عام، وإدارة المرور سترسل المخالفات في الحال، على هواتف المواطنين، تخبره أنه خالف المرور في مكان معين، وتحدد المخالفة".
وفي فقرته الحوارية، استضاف الفنان محمد الشرنوبي، وقال إنه سعيد بدوره في فيلم "الممر" وهو الشئ الذي سيظل متذكره طوال حياته: "هيفضل فخر ليا طول حياتي، وأنا بتفرج في العرض الخاص مكنتش مصدق إني جزء من الفيلم دا".
وأضاف "الشرنوبي" أن كافة ممثلي العمل كان لديهم أبعاد إنسانية أرادوا إظهارها خلال العمل: "شوفنا إن الفيلم دا حلمنا، وأما قرأت الفيلم حسيت إنه مسؤولية كبيرة جدا علينا"، موضحا أن رد فعل الجمهور على فيلم الممر كان رائعا، وشعر حينها بإحساس رائع: "شخصيتي في الفيلم كانت تجسد حال كثير من الشباب المصريين، وعملي مع المخرج الكبير شريف عرفة يسعدك فهو مدرسة تسير على قدمين ومتعة كبيرة جدا".
وأكد أن القائمين على العمل لم يكونوا ممثلين بقدر ما كانوا مجندين حقيقيين: "كنا ننام في الصحراء وكنا ندخل منطقة التصوير بسيارات دفع رباعي".