عناصر من المجتمع المدنى تتبنى إعادة الكراكيب وتوزيعها فى الأحياء الشعبية
«ما لا يلزمك يلزم غيرك».. مشروع تبنته جمعية «المصباح المضىء»، بهدف تقديم المساعدة للمجتمع، وفى الوقت نفسه الحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدوير الكراكيب: «البعض تكون لديه متعلقات قديمة سواء كانت كتباً، أدوات، أجهزة منزلية، بل وحتى القمامة، وتشغل حيزاً كبيراً فى منازلهم دون أى استفادة، وحتى لو تم بيعها لباعة الروبابيكيا لن يكون المقابل كبيراً، فقررنا دعوة الناس للتبرع بها والاستفادة منها فى خدمة البسطاء»، حسب معاذ مصطفى، المدير الإدارى للجمعية. بعد عملية جمع وفرز القمامة، الصالح منها، مثل الكتب والأجهزة الكهربائية القديمة وقطع الأثاث، يتم إعادة إصلاحه وتقديمه فى معارض للبسطاء بأسعار رمزية تبدأ من 5 جنيهات: «هناك أشخاص يتبرعون بكتب مدرسية قديمة أو جامعية نقوم بتجديدها، كذلك الأجهزة المنزلية نقوم بإصلاحها، والحال نفسه بالنسبة للأثاث القديم، سواء غرف نوم أو أنتريهات، ونقوم بعرضها على الجمهور فى الأماكن الشعبية التى بالفعل يحتاج سكانها إلى مساعدات».
عدد العاملين فى المشروع، حسب «معاذ»، 100 شخص، وأدوارهم تتلخص فى المرور على المنازل للحصول على الكراكيب، ثم نقلها لإعادة تدويرها: «يتم فرز المخلّفات ثم بيعها للمصانع، وعائدها نخصصه لأعمال الخير مثل تجهيز عرائس، تسديد ديون، وفى الوقت نفسه نكون حافظنا على البيئة».
تعليقات الفيسبوك