الفلانتين
يبدو أن احتفالات عيد الحب لهذا العام، سوف تكون مختلفة عن الأعوام السابقة، فلن تقتصر على المحبين فقط، بعد أن قرر كثير من منظمى الحفلات والمعارض، بل وأصحاب عربات الطعام المتنقلة، أن يكون البطل الرئيسى للاحتفال هو الأسرة.
«Valentine Bazaar» ،«Family Loving Day»، «مهرجان وبازار الفلانتين.. القهوة والشيكولاتة».. أسماء لاحتفالات دعا منظموها الأسر المصرية إلى الاحتفال بعيد الحب، باعتباره عيداً للتعبير عن الحب بشكل عام، وليس مقتصراً على «الكابلز». أماكن مختلفة، سواء فى القاهرة الجديدة، أو حديقة الأسرة، مصر الجديدة، كانت الأماكن الرئيسية لإقامة تلك البازارات والمهرجانات، وحسب ميرا الشاعر، مسئولة عن تنظيم «فلانتين بازار» فى منطقة هليوبوليس فى مصر الجديدة: «حاولنا من خلال تنظيم البازار تقديم الفرصة لجميع أفراد الأسرة، للمشاركة فى عيد الحب، وكسر تلك الصورة النمطية بأن الاحتفال مقتصر على المحبين أو المرتبطين، فقدّمنا من خلال البازار أشكالاً مختلفة للاحتفال من خلال الأطعمة، حيث اخترنا أن نكون وسط منطقة، يحيط بها المطاعم والكافيهات، فيتمكن أفراد الأسرة من التنزه بها، وكذلك تنظيم سوق موسعة يشارك فيها أصحاب المنتجات اليدوية، والمستلزمات المنزلية، وحتى الملابس والميك أب، التى تليق بذوق واهتمامات جميع أفراد الأسرة، وليس الشباب وحدهم».
أما أشرف غنيم، المسئول عن نادى العربات المتنقلة، وأحد المشاركين فى تنظيم «مهرجان وبازار الفلانتين.. القهوة والشيكولاتة»، فأكد أن الأسرة صارت العنصر الرابح فى أى احتفال أو عيد يُقام بعيداً عن الأعياد الدينية، بالنسبة للكثير من أصحاب الشركات والمصانع، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم المهرجان: «إلى جانب الهدف النفسى، وهو بث البهجة بين أفراد المجتمع ككل، كانت هناك فكرة الاستفادة المالية، فعيد الحب سيُقام يوم الجمعة، وهو يوم إجازة تخرج فيه العائلات للتنزّه، لذا فكرنا فى أن يتم تنظيمه فى حديقة الأسرة، حيث إن بها الكثير من الأنشطة الموجهة للطفل، إلى جانب مشاركة العربات المتنقلة بمختلف أنواع الطعام، وبالطبع هناك باعة الهدايا، وقد حرصنا فيها على أن تلائم أذواق الأسرة كافة، فمنها الألعاب الخاصة بالأطفال، والحلى والاكسسوارات للفتيات والشباب، إلى جانب بعض التحف والمستلزمات النسائية والرجالى، مثل الساعات والعطور والنظارات الشمسية».
تعليقات الفيسبوك