غدا.. السيسي يترأس الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية بأديس أبابا
الرئيس عبدالفتاح السيسي
يرأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح غد الأحد، الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية العادية الثالثة والثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتى تعقد تحت شعار "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا"، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات ومسؤولي 55 دولة أفريقية وعدد من الشخصيات الدولية البارزة من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش.
ويشارك السيسي غدا في الجلسة المغلقة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية التي ستعقد في إطار القمة الأفريقية الثالثة والثلاثين، وسيلقى الرئيس غدا كلمة أمام القمة يستعرض خلالها الإنجازات التى حققتها الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، وما تم من اجتماعات أفريقية سواء فى مصر أو في دول القارة كما يعرض رؤية مصر فيما يخص خريطة الطريق الأفريقية التي جرى تدشينها خلال العام الماضي.
ومن المقرر أن تجرى غدا مراسم تسليم رئاسة الاتحاد الأفريقي من مصر إلى جنوب أفريقيا، وشارك الرئيس السيسي - في وقت سابق اليوم - في افتتاح قمة منتدى الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء بأديس أبابا، حيث ألقى كلمة أكد خلالها أن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء تأسست على إرادة أفريقية خالصة تجسد مبدأنا الراسخ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، فهي تتمتع باستقلالية في عملها، ولا تخضع لتدخلات من داخل أو خارج القارة، الأمر الذي يؤكد العزيمة الصادقة لشعوب وقادة القارة بالدفع نحو عملية الإصلاح الذاتي وتعزيز قيم الديمقراطية، وسيادة القانون واحترام المواطن وحقوقه.
وشارك الرئيس السيسى - مساء اليوم - في جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا والساحل، حيث ألقى كلمة مهمة أكد خلالها أن الترابط بين الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل يحتم العمل على التوصل إلى مقاربة شاملة من خلال جهد مشترك لدعم الجهود الوطنية لدول الساحل الخمس لمعالجة التحديات المركبة التي تواجهها تلك المنطقة الحيوية من القارة الأفريقية، مشيرا إلى أنه على الرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها دول المنطقة، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة على رأسها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنامي أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر.
ومن المقرر أن يجرى السيسي - على هامش مشاركته بالقمة الإفريقية بأديس أبابا - مباحثات مع عدد من الزعماء الأفارقة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.