عالم بريطاني يحذر: عدد الحالات المصابة بكورونا قد يكون 10 أمثال المُعلن
إدموندز: مقياس تفشي المرض ينطوي على مقدار من "التخمين"
فيروس كورونا
حذر عالم بريطاني من أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قد يكون أعلى بعشرة أمثال من الأرقام الرسمية، وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه وسط تزايد القلق بشأن انتشار الفيروس، قال الخبراء إن الغالبية العظمى من الحالات من المحتمل أنه لم تظهر عليها أعراض المرض.
ووصل عدد الوفيات في الصين، مركز المرض، حتى الآن إلى 811، وفقا لما أعلنته الصين بعد اكتشاف 2147 حالة إصابة جديدة في هوبي ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الإقليم إلى 27100 حالة، بيد أنه تم تسجيل إصابة 320 حالة أخرى في 27 دولة، لكن العلماء حذروا من أن الانتشار السريع للفيروس عبر الحدود، إلى جانب فترة الحضانة غير المؤكده التي تصل لأسبوعين وعدم موثوقية طرق الاختبار، يجعل من الصعب تتبعه.
وأعلنت وكالة الصحة العامة في بريطانيا والتابعة لوزارة الصحة، أنه سيكون من الممكن اختبار أكثر من ألف شخص يوميًا ضد فيروس كورونا في مختبرات في أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وسيكون الاختبار التشخيصي المُستخدم حاليًا في لندن، حيث يمكن اختبار 100 حالة فقط يوميًا، متاحًا في 12 مركزًا في جميع أنحاء إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية لزيادة السعة وتسريع النتائج.
وقال الأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، جون إدموندز، إن النمذجة أظهرت أن "هناك حالات أكثر بعشر مرات من الحالات المُبلغ عنها- أو حتى أكثر"، مضيفا "إنه مرض غير قوي قد يتم نسيانه إذا لم يسع الشخص للحصول على رعاية صحية. ولن تكون أي من الاختبارات دقيقة بنسبة 100%، لذا فليس من غير المعتاد أن يتم اكتشاف 10% من الحالات".
وأقر البروفيسور إدموندز بأن تقدير المقياس الحقيقي لتفشي المرض ينطوي على مقدار من "التخمين"، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستُظهر ما إذا كانت تدابير الاحتواء التي وضعتها الصين فعالة أم لا، فيما قال الخبراء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تناقص عدد الحالات في الأيام الأخيرة يعد "أخبارًا جيدة" لأنه لايزال الكثير غير معروف.