راشد الغنوشى: إخوان مصر أخطأوا.. والحل فى الحوار معهم وليس إعدامهم
اعترف رئيس حركة «النهضة» التونسية، راشد الغنوشى، بأن «الإخوان فى مصر ارتكبوا أخطاء»، وقال إن المشكلة «لا تحل بالقوة، وبالإعدامات الجماعية وتوظيف القضاء والإعلام»، وإنما بـ«الحوار الوطنى»، داعياً -فى حوار تليفزيونى مساء أمس الأول- إلى «مناصرة الإخوان المظلومين، لا تعداد أخطائهم»، قائلاً إن «مصر لكل المصريين والإقصاء داء وليس دواء».
وأضاف «الغنوشى»: إن الأخطاء لا تعالج بالعقوبات، وإنما بالدعوة إلى الانتخابات، أو إقالة الحكومة»، مؤكداً «إدانة النهضة الإسلامية فى تونس لكل الانقلابات، حتى لو قام بها الإخوانيون»، وفى رده على ارتباط حركة «النهضة» بحركة «الإخوان» فى مصر، قال «الغنوشى» إن «النهضة حزب تونسى وجزء من النظام السياسى التونسى، تربطه بالمسلمين فى كل مكان روابط أخوية».
على صعيد آخر، رفض الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبدالعزيز التراجع عن قرار إغلاق أكبر جمعية إخوانية فى موريتانيا. وقال «عبدالعزيز»، فى مؤتمر صحفى أمس فى مدينة «نواذيبو» شمال موريتانيا، إن «موضوع حل الجمعية واضح وقانونى، إنه قرار نهائى لا يدخل فيه أى أمر شخصى أو دينى أو روحى».
ووجهت موريتانيا ضربة قوية لجماعة «الإخوان» الموريتانية بقرار إغلاق جمعية «المستقبل» التى اتخذها التنظيم الإخوانى فى موريتانيا وسيلة لتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية، فيما أنهى القرار أحلام «إخوان موريتانيا»، الذين كانوا يعتزمون البحث عن وساطات لإيقاف تنفيذه، وسط تراجع المد الإخوانى منذ العام الماضى.