"الإخوان".. دعـوة لتدمير الأوطان
"الوطن" توثق خيانات التنظيم في مصر وبعض الدول العربية
قيادات «الإخوان» الإرهابية خلال جلسة محاكمتهم فى «التخابر مع قطر»
«الوطن حفنة من التراب».. على هذا تربى جماعة الإخوان الإرهابية أعضاءها، فالجماعة المنبوذة لا تعرف وطناً ولا ديناً، وإنما مصلحتها فقط، فهى الوطن والدين بالنسبة لهم، وفى سبيل مصلحة الجماعة والتمكين لها يباح كل شىء، حيث تسقط المبادئ والقيم والعقائد والشرائع والأحكام، وفى سبيل المصلحة خانت الجماعة دينها وأوطانها وتعاونت منذ اليوم الأول لنشأتها مع جميع أجهزة المخابرات الدولية دون رادع من ضمير أو عقل، بحثاً عن التمكين والحكم والسلطة.
«الوطن» تفتح ملف خيانات الجماعة الإرهابية وتاريخ ومظاهر كراهيتها للأوطان، وخاصة مؤسسات الدولة الوطنية، وسعيها الحثيث للهجوم عليها وإسقاطها إن أمكن، لتمكين كل من يحقق للجماعة وهمها بحكم مصر والوطن العربى، وتحاور «الوطن» الخبراء لرصد الجرائم التاريخية والتناقضات الكبرى التى وقعت فيها الجماعة فى الدول الأخرى، منذ النشأة على يد أجهزة المخابرات الغربية وحتى اليوم.
ويعرض الملف خيانة الإخوان لدولة ليبيا ومحاولاتهم إسقاطها وهدم جميع مؤسساتها بالتعاون مع المخابرات القطرية والتركية، وتقديمهم أسرار الدولة ونقل الأموال لإضعاف الاقتصاد واستقدام ميليشيات لفرض أمر واقع مغاير لرغبات الليبيين، فضلاً عن دعم كل الإرهابيين وتصفية ضباط الجيش الوطنى، ما دعا مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية لتوجيه تهم الخيانة العظمى لأنصار الجماعة لاستجلابهم عدواً خارجياً وتسريب معلومات خطيرة تتعلق بالأمن القومى الليبى. وفى الإمارات والبحرين ثبتت خيانة تنظيم الإخوان للدولتين، وحاول تجنيد الشباب للعمل لمصلحته، وجمع أموالاً طائلة وحولها للتنظيم الأم، وعمل على جمع معلومات تتعلق بالأمن القومى فى كلتا الدولتين لبيعها لمن يدفع.