«سحر» مقدمة برنامج على «راديو فالسكة»
صوت يخترق الآذان ليستقر فى القلوب، يداعب الوجدان، ويصنع عالماً من الخيالات لا منافس له فى أية وسيلة إعلامية أخرى. يحتفل الملايين باليوم العالمى للإذاعة، سواء بشكلها التقليدى أو باستحداثاتها، وعلى رأسها الإذاعات الإلكترونية، التى ظهرت فى مصر منذ سنوات وانتشرت، وأصبح لها مستمعوها من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
جيل من الشباب المتيمين بالراديو، منحت لهم الإذاعات الإلكترونية الفرصة فى ممارسة العمل الإذاعى، فى ظل صعوبة الوصول لمبنى «ماسبيرو»، من بينهم سحر حمدى، التى تقدم برنامجاً فى «راديو فالسكة»: «إذاعة أون لاين، تقدم دورات تدريبية لمن لديهم الموهبة أو الرغبة فى ممارسة العمل الإذاعى، يتعلم خلاله الشخص كل جوانب المهنة ويخضع لتدريبات على الصوت وخلافه، وفى النهاية يقوم بعمل مشروع عبارة عن فكرة برنامج متكاملة، يتولى بنفسه كتابة الاسكريبت، ويختار الفواصل والأغانى، وكل شىء، ثم يُحدد له يوم لتسجيل البرنامج، ويتولى مدير عام الراديو سماع كل حلقات المتدربين، ويختار من بينها الأفضل، ويمنح صاحبها فرصة العمل بالراديو، سواء بفكرة مشروعه أو برنامج آخر».
خاضت «سحر» نفس المشوار، حتى مُنحت الفرصة، وتُقدم يوم الأحد من كل أسبوع برنامجها «آدم وحواء»، عن قضايا تخص الرجل والمرأة، إما معاً أو بشكل منفصل: «أنا خريجة تجارة أعمال، لكن لدىّ عشق للراديو منذ الطفولة، وتقدمت فى مسابقة بالإذاعة والتليفزيون، ولم يحالفنى الحظ، لأنى كنت وقتها لا أعلم عن المهنة شيئاً، وبمجرد أن علمت بمسابقة راديو فالسكة، تقدمت وخضت الكورس وأخذت فرصتى».
فى السادس من أكتوبر اختارت إسراء سمير، مذيعة ومالكة راديو النجوم، أن تبدأ البث الإلكترونى، حتى يرتبط ميلاد الإذاعة، التى مضى عليها أكثر من عام، بذكرى النصر، وأرادت من خلالها توصيل صوت وأفكار جيل من الشباب الواعد. «عملت فى أكثر من إذاعة إلكترونية، ولأنى أرفض الإملاءات، قررت أن أفتتح إذاعة خاصة بى، وشارك معى مجموعة من الكوادر الإذاعية، واستضفنا عدداً كبيراً من الفنانين والإعلاميين والرياضيين»، بحسب «إسراء»، التى حرصت على أن تقدم مضموناً متنوعاً وليس فنياً فقط.
ترى أن الراديو «أون لاين» مهم جداً فى الفترة الحالية: «السوشيال ميديا عامل أساسى فى كل شىء، حين نود معرفة أخبار فنان، إما أن نحدثه مباشرة أو نزور حساباته الإلكترونية، لذلك لا يمكن تجاهل جمهور السوشيال ميديا، ويجب الوصول إليهم بشتى الطرق، ومنها الراديو».
تعليقات الفيسبوك