كاتبة أمريكية تنشر أسرار حياتها الزوجية في "واشنطن بوست"
نشرت الكاتبة الأمريكية "كارولين هيكس" تفاصيل أسرار حياتها الزوجية في مقال بالموقع الإلكتروني لجريدة واشنطن بوست الأمريكية، طالبة النصيحة من القراء.
كتبت هيكس: لم أعد أتحمل حياتي الزوجية، وقررت إنهاء هذه العلاقة للأبد في البداية قمت بتأجيل تلك الخطوة مرارا وتكرارا، أفكر في تنفيذ الانفصال بعد الصيف ثم أؤجل لبعد الإجازة، وما إلى ذلك، فأنا لا أستطيع أن أواجه عائلتي وأصدقائي بفشلي في حياتي الزوجية، بعد استمرار الزواج ما يزيد على 8 سنوات، و إنجاب طفلين، وظن الجميع أنه أعظم بيت.
وأضافت: زوجي مدرك أنني غير سعيدة، ولكنه لا يستوعب حتى الآن أنني من الممكن أن أرحل، فأطفالنا يعدون أجمل شيء بالحياة، لن أندم يوما على الزواج لأن لولاه ما أصبحت أما لأجمل طفلين لا أتخيل حياتي بدونهما، الأول يبلغ من العمر 5سنوات والآخر سنتين، وعلى الرغم من كم المأساة والدموع التي أعانيها، إلا أنني قمت بعديد من المناقشات والمشاورات معه، كمحاولة للتفاهم إنقاذا للبيت من الخراب، ولكن في الحقيقة لم أعد قادرة على أن أزين لنفسي شكل الحياة معه، حقا لا أستطيع أن أظل زوجته أكثر من ذلك، فقد عجزت عن التكيف على هذه العلاقة.
وقالت هيكس: إنني أخشى على أولادي من التأثير السلبي، الذي سيصيبهم كنتيجة لتوتر الاستقرار، وأن حياتهم اليومية ستصبح مريرة ومؤلمة أمام تلك المناظرات البذيئة والمشادات المقرفة، ولا شك في أننا جميعا نحب بيتنا وجيراننا وما إلى ذلك، ولا أود أن أخسرهم، ولكن علي أن أرحل إلى سكن آخر..حقا إنني أعمل ولكن بصراحة ليس لدي من المال ما يكفينا للإنفاق المريح، والآن استوعبت لم تستمر حياة زوجية بائسة وتعيسة، واتخذت قرار الانفصال منذ عدة سنوات، وكلما اقتربت من حافة الحفرة تراجعت لأنني متأكدة أنه سينتج القضاء على عائلتي.
وتابعت: أتوقع أنكم تقولون في أذهانكم تحملي الصعوبات وقودي حيتك وسيري المركب، واخلقي لزوجك عذرا، ثم عذرا ثم عذرا، كما تحثونني على أن أتوقف عن التعاسة و المأساة التي تحاوطني دوما، خاصة أمام الأولاد، ومن واجبي أن أعلم أولادي يلتمسوا المشاعر النبيلة، وأن يواجهوا مشاكل الحياة بقوة، وكيف يتعاملون مع الآخرين وكيف يثقون فيهم وفي أنفسهم..يبدو أنني محتاجة إلى المزيد من الصراعات كي أتحمل استمرار تلك العلاقة.