SMS الأحبة في الزمن الجميل.. قلب العندليب بيكتب وفيروز بتبعت مراسيل
رسائل ورقية
"اهدى يا قلبي.. اهدى واستنى.. حلم ده ولا ولا بتمنى.. هو ده حبيبنا اللي دوبنا..هو ده اسمه هى دي الرنة.. الله ع صوتك سمعني.. اتكلم تاني ومتعني"، كلمات تغنّى بها خالد سليم بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من محبوبته بعد فترة خصام.
أما حكيم فقد غنى لمحبوبته "تليفون صغير منك.. يطمني عليك"، هذا مايحدث في عصر التكنولوجيا، التواصل بين "الأحبة" أصبح سهلًا بمكالمة تليفونية أو تبادل رسائل نصية "واتساب" أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما يسهل وصول المحبين.
في عصر ما قبل التطور التكنولوجي، كان تواصل الأحباب عبر الخطابات "الجوابات"، وهو ما رصدته كثير من الأغاني العاطفية في هذا التوقيت، والتي ترصد "الوطن" بعض النماذج منها بالتزامن مع عيد الحب "الفالانتين".
قلبي بيكتبلك
جلس العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ممسكًا بقلمه، محاولًا كتابة "جواب" لحبيبته، ولكنه يمزق الأوراق، حتى تتجمع أفكاره، ويستطيع أن يسطرها عبر الصفحات، لتخرج أغنية "جواب" التي كتب كلماتها مرسي جميل عزيز، ولحنّها كمال الطويل، "حبيبي الغالي من بعد الأشواق.. بهديك كل سلامي وحنيني وغرامي، نور عيني.. روح قلبي، حبيبي.. حياتي، مشتاق لعينيك.. مشتاقلك، مشتاق وأنا لسه مقابلك، وبعز الشوق يا حبيبي، وفي عز الليل بكتبلك، لا.. لا.. قلبي اللي بيكتبلك هوه اللي بيبعتلك".
ويختتم العندليب "جوابه" الملئ بالمشاعر، "وختامًا لك ألف سلام، ومحبة وأشواق وغرام، من قلب لا يهدى ولا ينام، قلب حبيبك".
اشتقتلّك
"جمعتلّك دموع قلبي وبرمش العين كتبتلّك"، بهذه الكلمات عبّر الفنان فريد الأطرش عن اشتياقه لمحبوبه من خلال أغنية "اشتقتلّك"، التي كتبها عبدالجليل وهبه، "على روحي كان غرامك جاني، وأنا اللي زارعك والغير جاني، خبر عن فرقتك مايوم جاني، ولا مرسال رد لّىّ جواب".
ميتى أشوفك
"ابعت مكاتيب.. مكاتيب، مكتوبة بشوق مننا يا جميل"، بهذه العبارات تغنّى محمد رشدي بـ "ميى أشوفك"، ألحان بليغ حمدي، وكلمات محمد حمزة، معبرًا عن اشتياقه لمحبوبته، "وصينا جيران، قالوا مسافرين عندك واصلين، يقولولك داب، قلب الأحباب والله وصابرين.. وبعتنا معاهم تذكار صورة وحبت أشعار".
ويستطرد محمد رشدي بصوته، "دوبنا أقلام في عتاب وكلام.. وكتبنا حرام ظلم العاشقين، وفي شرع مين نسهر ما ننام".
مرسال المراسيل
"بتجيب لي منه تذكار، شي ورقة وشي صورة..ع الورقة يكتب أشعار واسمه على الصورة"، هذا ما طلبته الفنانة اللبنانية فيروز من "مرسال المراسيل" الذي سيمر على ضيعة حبيبها، "خدلي بدربك هـ المنديل واعطيه لحبيبي.. ع الداير طرزته شوي إيدي والإسوارة، حيكتلو اسمه عليه بخيطان السنارة، بخيطان زُرق وحُمر وغناني الصبيان السُمر.. كتبتلو قصة عمر بدموعي الكتيبي".