ناشطة تركية: حكومة أردوغان تزيد الاعتقالات وتتعمد إخفاء الأرقام
الأمن التركي سجن امرأة عمرها 65 عاما اشتكت من ارتفاع الأسعار
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. صورة أرشيفية
قالت الناشطة الحقوقية التركية البارزة، أفين بارش ألتنطاش، لقناة العربية، اليوم، إن "تركيا لم تتمتع في أي وقت من الأوقات عبر التاريخ بحرية تعبير كاملة، وقد تعرضت شرائح مختلفة من المجتمع التركي لمضايقات نتيجة أفكارهم ومعتقداتهم كالأكراد والأقليات الدينية غير المسلمة".
وأضافت "آلتنطاش"، أن "حرية التعبير في البلاد بدأت تتراجع بشكل متسارع منذ عقدين حين استحوذت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم على وسائل الإعلام".
ووفق الناشطة التركية عن حقوق الإنسان، فإن مئات الصحفيين في تركيا يواجهون دعاوى قضائية منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشل منتصف العام 2016، إلى جانب 605 محامين، ونحو 3000 من القضاة والمدعين العامين، ولفتت إلى تزايد الاعتقالات فيما تتعمد الحكومة إخفاء الأرقام.
ونوّهت إلى أن "هذه الأرقام تعود للعام 2016، ومنذ ذلك الحين لا تشاركنا السلطات الحكومية الإحصاءات الجديدة، ولذلك من الصعب معرفة الأعداد الحقيقية للمعتقلين".
وكشفت عن أن "الضغوط في تركيا، لا تقتصر على ناشطي المجتمع المدني والصحافيين، بل تصل إلى حد ما للأشخاص العاديين وعلى سبيل المثال سجنوا ذات مرة امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً نتيجة شكواها من الأسعار في السوق".
ويقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملة اعتقالات واسعة تطال كل معارضيه منذ محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت منتصف يوليو 2016.