الأعلى للآثار: المؤشرات تؤكد أنّ أكثر من 60% من آثار مصر لم تكتشف بعد
هرم دوسر
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ القيادة السياسية مهتمة بمتابعة تطوير منطقة هرم دوسر، أول وأقدم بناء حجري في العالم، إذ أوشكت أعمال الترميم الدقيق على الانتهاء، في غرفة الدفن وعملية الإضاءة وتطوير الطرق المؤدية للمدخل الجنوبي والشمالي، ومنطقة البانورما الخارجية، لافتا إلى أنّ الافتتاح سيكون خلال أسابيع.
وأضاف وزيري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هناك العديد من البعثات الاستكشافية تعمل على مستوى الجمهورية، إذ تؤكد المؤشرات الأولى أنّ ما نراه على سطح الأرض من آثار، لا يتعدى نسبته 40% من الموجود في بطن الأرض، إذ لا يمر أسبوعا إلا ونعلن عن كشف أثري جديد.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ آخر اكتشاف كان في منطقة تونة الجبل بمحافظة المنيا قبل عدة أيام، وهو عبارة عن عدة مقابر رائعة بالتوابيت ونحو 10 آلاف، وأكثر من 700 تميمة ذهبية، كما تعمل البعثات في الأقصر، وسقارة، والهرم، والوجه البحري، والإسكندرية والدقهلية، وكلها بعثات مصرية وتعمل بأيدي مصرية، وتواصل اكتشافات الكنوز المصرية.
وأوضح وزيري: "نحتفل بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والإعلام الغربي يتابع بشغف الاستكشافات المصرية، كما أنّ وزير الآثار مهتم بالمناطق الآثرية غير الموجودة على الخريطة العالمية، مثل منطقة صان الحجر بالشرقية، أو ما نطلق عليها (طيبة الشمال)، فضلا عن البحيرة المقدسة والعديد من المسلات، كما بدأنا تطوير المنطقة التي ظلت مهملة لسنوات طويلة".