استجابة لـ"الوطن".. نقل "جمال" إلى دار مسنين
"التضامن": تخريج 95 متعافيا من الإدمان.. وعلاج 16 ألف مريض مجانا
«جمال» مع أحد أعضاء فريق نقل المشردين
استجابة لما نشرته «الوطن» فى عددها الصادر أمس الأول تحت عنوان «مشرد فى الستين: إخواتى طردونى.. ونفسى فى دار مسنين»، وجَّهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بتبنى حالة جمال حامد، 60 عاماً، الذى يعانى من تلعثم، إثر إصابته بصدمة عصبية بعد أن طرده أشقاؤه من المنزل، وأصبح مشرداً فى شوارع منطقة عين شمس، وعلى الفور انتقل فريق التدخل السريع التابع للوزارة، لمعاينة حالته، وإجراء بحث اجتماعى عنه، والتعرف على حالته الصحية، وتوفير مكان له فى دار مسنين تابعة للتضامن.
وتبين من الكشف على الحالة أنه يعانى من تلعثم وتورم واحمرار شديد فى القدمين، وسيتم توفير مكان له، فى إحدى دور المسنين، وكذلك توفير أوجه الرعاية الصحية والطبية له، حتى يتعافى وتتحسن حالته.
من جانبه استقبل «جمال» قرار رعايته صحياً واجتماعياً بفرحة عارمة ممزوجة ببعض الدموع، واطمأن نفسياً، بأنه سيكون له مكان آمن بعيداً عن البرد القارس، والعنف الذى كان يتعرض له فى الشارع من بعض الشباب مستغلين ضعفه وقلة حيلته، حيث روى فى حديثه مع «الوطن» أن بعض الشباب يقومون بوخز سرنجات ملوثة فى جسده، وقال: «الحمد لله يا رب هقضى آخر أيامى قبل ما أموت وأنا عايش كريم وهروح دار مسنين، وهيبقى ليا مأوى وسط الناس الغلابة اللى بيعانوا من نفس ظروفى».
من جهة أخرى، شهد عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أمس، حفل تكريم وتخريج 95 متعافياً للخط الساخن «16023» بالتعاون مع «جمعية كاريتاس».
وكشف «عثمان»، فى بيان أمس، مجهودات الخط الساخن خلال 45 يوماً، بدءاً من يناير 2020 حتى الآن، حيث استفاد بالخدمات العلاجية 16594 مريضاً، وتنوعت ما بين عيادات خارجية وحجز داخلى وتأهيل بالمجان، وفى سرية تامة، وجاءت محافظة القاهرة من أكثر المحافظات المترددة طلباً للعلاج بنسبة 36.4% تليها «الجيزة» 24.4%.