انفجار ماسورة وسقوط منزلين يعطلان الدراسة في 3 مدارس
أولياء الأمور عبروا عن غضبهم بسبب تعرض أطفالهم للخطر
انفجار ماسورة صرف صحى أمام مدرسة فى بولاق
فى بولاق الدكرور انفجرت ماسورة مياه صرف صحى أمام بوابة مدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية، أدت لتعطل دخول وخروج الطلاب وتعثرهم فى المرور، مما تسبب فى وقوعهم على الأرض واتساخ ملابسهم، وفى إمبابة كاد منزلان ملاصقان لمدرستَى حافظ إبراهيم والمنيرة، أن يسقطا على الصغار، فبادرت النائبة نشوى الديب بطلب إجازة للأطفال حتى لا يصيبهم مكروه لحين إزالة البيتين بالكامل، وغيرها من الأحداث التى تُعد حصيلة أول أسبوع فى الفصل الدراسى الثانى.
تحكى «الديب» أن المنزل الملاصق لمدرسة حافظ إبراهيم أصبح يشكل خطراً داهماً على التلاميذ وكان لا بد من إزالته فوراً، مؤكدة أنها تواصلت مع الدكتور خالد حجازى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالإضافة لطلب قطع جميع المرافق من كهرباء وغاز ومياه: «رئيس الحى اتحرك بسرعة والمقاول بدأ الهدم والولاد أخدوا إجازة يومين».
حفاظاً على سلامة أرواح طلاب مدرستَى المنيرة وحافظ إبراهيم بشارع الوحدة، تم وقف الدراسة يومين قابلين للزيادة، خاصة بعد سقوط جزء من المنزل، فكان الأفضل إبعاد الطلاب عن المبانى المعرضة للخطر لتجنب حدوث إصابات، لافتة إلى أن البيت آيل للسقوط نتيجة لبناء عمارة 12 طابقاً ملاصقة له داخل شارع أقل من 4 أمتار، مما أثر على جميع البيوت المجاورة: «الأطفال كان ممكن يتأذوا واتفقنا مع المقاول يهدم البيت من الداخل» حتى لا تدخل آثار الهدم للمدرسة: «الأمهات جت خدت ولادها ومش هيرجعوا غير لما البيت يتشال».
فى بولاق الدكرور سادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور بسبب تعرض أبنائهم لأضرار صحية نتيجة انفجار ماسورة الصرف الصحى: «الطلبة بيقعوا وهما ماشيين وبيحطوا طوب عشان يعرفوا يدخلوا ويخرجوا منها»، حسب محمد حسن، أحد أولياء الأمور، فبعد عدة أيام من بدء الترم الثانى، انفجرت الماسورة وخلفت هذا المشهد السيئ، مما تسبب فى صعوبة بالغة فى دخول المدرسة: «ابنى أول امبارح وقع واضطر يروّح عشان يغير هدومه ويرجع تانى للمدرسة واتأخر على الحصة الأولى»، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة التى تعبق محيط المدرسة، وتتسبب فى استياء الطلاب: «غير الدبان والحشرات اللى بتتلم على الأرض والريحة الوحشة وكل ده بيأثر على الولاد».
منظر غير حضارى وغير مقبول، رددت ميرفت حسن هذه الجملة على بعض أولياء الأمور لمساعدتها على تصعيد الأزمة والتقدم بشكوى لإدارة المدرسة: «اتكلمنا مع مدير المدرسة وقال لنا إن المواسير خارجية مش تابعة للمدرسة»، وتستمر هذه الأزمة منذ عدة أيام، وهو ما دفع «أسماء» لاستخدام بعض الأكياس البلاستيكية فوق حذاء ابنتها، حتى تتجنب التعرض للقاذورات: «بقيت بلبّسها الكيس وأشيله لما تدخل المدرسة عشان جزمتها وهدومها ماتتبهدلش»، وهذا التصرف قلده بعض الأهالى مع أبنائهم تجنباً لتعرض أطفالهم للتزحلق أو الوقوع بالمجارى.