أزهري يهاجم محمد رمضان: نمبر وان في الإفساد.. يفتن الرجال والنساء
نعمان: ما يفعله فتنة من الشيطان نستعيذ بالله منها ويجب التصدي لها
رمضان
هاجم الشيخ سعيد نعمان عضو لجنة الفتوى بالأزهر السابق، ما يفعله محمد رمضان من تعر في حفلاته، مؤكدا أنّ ما يفعله فتنة من الشيطان نستعيذ بالله منها ويجب التصدي لها.
وقال نعمان، لـ"الوطن"، إنّ الإسلام حدد العورة في الصلاة أن تكون للرجل بين سرته وركبتيه، وللمرأة جسمها كله إلا الوجه والكفين، فهذا في الصلاة، مطالبا باحترام الذوق العام في الردءا: "ما يفعله رمضان حرام شرعا من عدة جوانب دينية واجتماعية وغيرها".
وأضاف أنّ الله عز وجل قال في كتابه الكريم "يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما ۗ إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ۗ إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون"، وتابع: "ما يفعله محمد رمضان فتنة من الشيطان نستعيذ بالله منها، فهو يمارس فتنة للنساء وفتنة للشباب بالاقتداء به، وفتنة للمجتمع كله بأنه نمبر وان، فهو نمبر وان في الإفساد، فهو يفسد الشباب والفتيات ويهدم النظام العام، والهيئة الاجتماعية يدمرها أيضا ويلهي المشاعر والقلوب".
وانتقدت دار الإفتاء، ما يحدث من تعر في الحفلات، موضحة: "ما يحدث إثم كبير وتدخل في باب التحريم الشرعي".
وذكرت دار الافتاء في تقرير لها بشأن الاحتفالات الإسلامية، أنّ إقامة الحفلات والأفراح والاحتفال بذكرى المناسبات أمور تخضع للعادات، ولا توجد مراسم معينة ملزمة للناس كي يفرحوا بها في مناسباتهم، لكن هناك احتفالات فيها تجاوزات شرعية يحكم الإسلام بحرمة هذه التجاوزات، لا بحرمة الفرحة في حد ذاتها، وذلك كالعري.
وشملت المخالفات أيضا، الغناء الفاحش البذيء، والاختلاط الفاحش والرقص الفاحش بين الرجال والنساء، أو شرب المخدرات والمسكِرات، أو التي فيها صخب وضوضاء يتأذى منه الناس، فهذه المراسم لا تجوز شرعًا، ويأثم فاعلها.