بعد إجراء تحليل لـ33 ألفا.. مصدر: 5 آلاف موظف بالسكة الحديد يتعاطون المخدرات
تحويل المخالفين للتحقيق.. وقرار بالوقف لحين الخضوع لبرنامج العلاج
حملات تحليل المخدرات على العاملين - صورة أرشيفية
انتهت مستشفى هيئة السكة الحديد أمس، من إجراء تحليل المخدرات لـ33 ألف عامل بالهيئة والشركات التابعة لها على مدار الـ11 شهرا الماضية، من يوم 15 مارس الماضي وحتى 19 فبراير الحالي، تحت إشراف لجنة طبية مشكَّلة من صندوق مكافحة الإدمان، التابع لوزارة التضامن، والمركز الطبي بالسكة الحديد.
وكشف مصدر مسئول بالسكة الحديد، عن ظهور 5 آلاف عينة إيجابية و28 ألف عينة سلبية من قبل العاملين بالسكة الحديد بعد إجراء تحليل المخدرات على 33 ألف عامل، مشيرا إلى أنّه سيتم تحويل العمال المدمنين للتحقيق بعد ثبوت تعاطيهم المواد المخدرة، كما تقرر إيقافهم عن العمل لحين خضوعهم لبرنامج العلاج، وإجراء فحصين آخرين خلال الـ6 شهور المقبلة.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أنّ الحملة التي بدأت 15 مارس الماضي، تستهدف الكشف على العاملين بالهيئة من قائدي القطارات، ومساعديهم، وعمال البلوكات، والتحويلات، والمزلقانات، والمناورات، والمهندسين والفنيين، وسيجري استبعاد أي سائق من العمل يثبت تعاطي المواد المخدرة في أثناء قيادة القطارات، للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين على جميع خطوط السكة الحديد على الوجهين القبلي والبحري.
وأكد المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد، أنّه سيكون هناك حملات مفاجئة أخرى على العاملين بالسكة الحديد لتحليل المخدرات، لمنع تعاطي المواد المخدرة بين العاملين بالسكة الحديد، للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين وحركة مسير القطارات، موضحا أنّ جميع العينات الإيجابية سيتم منحها فرصة العلاج وعودتهم للعمل مرة أخرى.
وأشار رسلان إلى أنّ الهيئة تنفذ مشروعات عملاقة لتطوير المنظومة من جوانبها من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات، ونظم الاتصالات، ونظم وحدة التحكم المركزي، وتجديد القضبان، وتحسين مستوى المحطات، وتحديث المزلقانات، وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات، وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، بتكلفة 55 مليار جنيه، موضحا أنّ الهيئة ستشهد طفرة كبيرة مع بداية يونيو 2020.