وجدت الشرطة الأمريكية عددا من الجرار أو البرطمانات التي تحتوي على ألسنة بشرية أسفل منزل في فلوريدا خلال التفتيش على أسسه.
أثار هذه الأمر شكوكا كثيرة، ولكن معظمها زال بعدما عُرف أن هذه البرطمانات ملكًا لدكتور يدعى رونالد بوجمان، عالم الأمراض الذي كان يعمل في جامعة فلوريدا في الستينيات والسبعينيات.
الجرار تعود لعالم أمراض يدعى رونالد بوجمان
واستجوبت الشرطة الدكتور بوجمان الذي قال إنه كان يعتزم استخدام العينات أثناء إجراء أبحاث إضافية، ولكنه خزنها أسفل الألواح الخشبية بأرضية المنزل الذي شاركه مع زوجته السابقة، ماري، ونسياها تماما.
جميع الجرار كان عليها أسماء وتواريخ، وقال المفتش الذي عاين المنزل "الفضاء الزحف هي مساحة مظلمة تحت بعض المنازل يجدها الناس عادةً تثير الخوف، وبصفتي مفتشًا، أقوم بالدخول إلى هذه المساحات لتقييم الضرر الهيكلي في المنازل".
وتابع "تحت هذا المنزل، اكتشفت أكثر من 6 جالونات بلاستيكية لها أغطية معدنية، كل منها مكتوب عليه اسم بخط اليد على السطح الخارجي، ولكن كان أحد أغطية الجرة مفقودًا بسبب الصدأ، فأضئت مصباحي بداخله لرؤية ما به، فوجدت هذه المفاجأة".
ووجد المحقق ما بين 6 إلى 8 جرات، يحتوي معظمها على ألسنة بشرية، فيما تحتوي جرة واحدة، كما تعتقد الشرطة، على ما قد يكون جنينا.
وأكدت السلطات أنه لا يبدو أن هناك أي نشاط إجرامي مرتبط بهذه الألسنة ولكن التحقيق ما زال مستمراً.
وقال المتحدث باسم قسم شرطة غينزفيل، خورخي كامبوس: "ليس لدينا ما يشير إلى أنهم يحاولون إخفاء أي شيء عنا أو أن نكون مخدوعين بشأن أي شيء".
تعليقات الفيسبوك