رئيس جامعة حلوان: ندعم "مراكز الأبحاث" بالخبرات العلمية.. ونتحمل تكاليف مشروعات الطلاب
الجامعة ستشهد طفرة تكنولوجية علمية خلال 2020
الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان
أكد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أن «البحث العلمى فى مصر يمر بمرحلة ازدهار حقيقى الفترة الحالية»، موضحاً أن «استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 أبرز أهدافها تنمية وتطوير البحث العلمى وتسخيره لخدمة وتنمية المجتمع المصرى»، مشيداً بدور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، فى إنجازه عدداً من مشروعات القوانين التى تتعلق بالبحث العلمى.
وأوضح «نجم»، لـ«الوطن»، أن «الجامعة تقدم كافة أوجه الدعم للباحثين بمختلف درجاتهم التعليمية»، مؤكداً أنه «تم البدء فى إنشاء أكبر مركز بحثى بالجامعة لخدمة جميع الكليات والمنتسبين للقطاع الأكاديمى، فضلاً عن زيادة مخصصات الأبحاث العلمية بخلاف المخصص من قبَل الميزانية الرئيسية»، مشدداً على أن جامعة حلوان ستشهد طفرة تكنولوجية علمية خلال 2020.. وإلى نص الحوار:
د. ماجد نجم: خصصنا مبنى لـ"الأبحاث" ليكون مجمعاً متكاملاً لخدمة الكليات ومنتسبى القطاع الأكاديمى
ماذا عن خطة الجامعة للبحث العلمى 2020؟
- مجلس الجامعة قرر إنشاء مركزين، تماشياً مع رؤية الدولة مؤخراً واهتمامها به وبجميع قطاعاته، لما له من إمكانية فى رفع وتنمية المجتمع، كما أنه تم البدء فى إنشاء وتخصيص أكبر مبنى خاص للمراكز البحثية داخل الحرم الجامعى، ليكون مجمعاً متكاملاً لخدمة جميع الكليات ومنتسبى القطاع الأكاديمى جميعاً.
ما قيمة الدعم المقدم للمراكز؟
- ندعم المراكز بكل ما تحتاجه من إمكانيات، نظراً لامتلاكها عدداً كبيراً من الخبرات العلمية المتميزة، فضلاً عن تخصيص جزء من أموال الموارد الذاتية، إضافة إلى الميزانية الثابتة وفقاً للدستور والمقررة بـ1% من إجمالى ميزانيتها، ورغم ذلك أجدها قليلة، ولكن هناك نية وسعياً من قبَل الوزارة بالتعاون مع الجامعات بشأن إيجاد موارد أخرى لها، ونشيد بالقيادة السياسية لاهتمامها بالبحث العلمى ومجالاته، خاصة أن الميزانيات المخصصة قيد التطور، والبحث العلمى بالجامعات يمثل أحد الروافد الرئيسية للموارد من خلال تسويقها، فمثلاً هناك صندوق التنمية وهو تابع لأكاديمية البحث العلمى، وفى أوقات كثيرة يصل دعم المشروع الواحد إلى مليون جنيه، بخلاف القطاعات الطبية والهندسية، التى يصل فيها الدعم لملايين.
وماذا عن دعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى المشروعات البحثية؟
- هناك دعم دائماً يتم تقديمه للطلاب، خاصة فى مشروعاتهم البحثية والتخرج، والتى تتجاوز أحياناً المليون جنيه، بخلاف الدعم المفتوح للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة القائمين على إجراء الأبحاث العلمية، خاصة أن الجامعة ذات طبيعة عملية نظراً لتعدد كلياتها العلمية، كما أنها تتحمل دائماً تكاليف المشروعات البحثية التى ينتجها ويجريها طلاب الكليات المختلفة، وغيرها.
خصصنا أرض الجامعة الأهلية الجديدة
وماذا عن الجامعة الأهلية المقرر إنشاؤها؟
- الدراسة جارية حالياً، ومجلس الجامعة كلّف الدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى الأسبق، كى يكون وكيلاً لمجلسها، كما أنه تم اختيار الأرض بداخل الجامعة، كما أنه جارٍ اختيار البرامج والكليات، وأيضاً المسمى إذا كانت دولية أو أهلية، على أن تكون الدراسة خلال 3 أعوام بعد أخذ الموافقة بالبدء فى التنفيذ من الجهات المعنية.
وماذا عن القطاع الطبى بالجامعة؟
- قبل عام 2013 كان لا توجد كلية للطب بالجامعة، وبالتالى لا يوجد أى مستشفى يتبعها، وعن قريب تم تخصيص مستشفى بدر، ليكون تابعاً للجامعة بكلياتها، فضلاً عن وضع مستشفى 15 مايو التابع لوزارة الصحة ليكون خاضعاً للإشراف الإدارى والإكلينيكى لجامعة حلوان، وجارٍ حالياً الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بمستشفى بدر الجامعى ليتم افتتاح المرحلتين الأولى والثانية خلال الشهر الجارى.
ما أبرز تجهيزات مستشفى بدر الجامعى؟
- بداية، قمنا بإنشاء أكبر مركز للطوارئ وحوادث الطرق فى القاهرة الكبرى، نظراً لقربه من جميع الطرق الرئيسية المؤدية للمحافظات، فضلاً عن قربه من الطريق الإقليمى وكذلك الدائرى الأوسطى والدائرى القديم وطريقى السويس والإسماعيلية، كما تم زيادة عدد الأسرّة به لتصل لـ200 سرير، وكذلك زيادة عدد غرف الرعاية المركزة لتصل لـ40 سريراً، و6 غرف عمليات وفقاً لأحدث النظم والتجهيزات العالمية.
وماذا عن ميزانية الجامعة؟
- الميزانية تخضع لبابين وفقاً للدستور؛ الأول يمثل ملياراً و100 مليون، و80% يذهب للأجور والمرتبات، ومن الثانى للخامس يخصص من قبَل وزارة المالية، والسادس يتمثل فى الاستثمارات، وهو يخصص من قبَل وزارة التخطيط، وهو يهتم بالاستثمار فى كل شىء.
وماذا عن خطة الأنشطة الطلابية لعام 2020؟
- بداية، الجامعة لا تألو جهداً فى تنظيم الأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها من أجل توسيع مدارك الشباب وتأهيلهم مستقبلاً على مجريات الأمور.