حفاظا عليها وتأهيلها نفسيا.. مصدر يكشف مصير طفلة "حرائق الشراقوة"
نقلها مع أسرتها لقرية أخرى
حرائق قرية 45 الشراقوة
أكد مصدر مسؤول في كفر الشيخ أنه سيتم نقل الطفلة "عزيزة.س"، البالغة من العمر 11 عاما، المقيدة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة 45 الشراقوة، بمركز الحامول في كفر الشيخ، والمنسوب لها تهمة حرق 12 منزلا من منازل أقاربها، وأسرتها إلى قرية أخرى، حفاظا على الطفلة وعلاجها وإعادة تأهيلها نفسياً.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أنه جرى نقل الطفلة وأسرتها؛ للإقامة لفترة زمنية في إحدى قرى مركز بيلا عند أحد أقاربهم حتى لا تتأذى نفسيا.
وقررت نيابة مركز الحامول برئاسة المستشار محمد سامي مدير النيابة، وتحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، تسليم الطفلة "عزيزة.س"، البالغة من العمر 11 عاما، والمُقيدة بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس، والمنسب لها تهمة أنها وراء حرائق قرية 45 الشراقوة التابعة للمركز، لذويها وأخذ تعهد عليهم برعايتها، عقب حضور مدير وحدة حماية الطفل للتحقيقات.
كانت النيابة استدعت التلميذة وأسرتها وأقاربها الذين تضرروا من الحرائق المتتالية، وعدد من شهود العيان، عقب اعتراف الطفلة تفصيليا بأنها وراء ارتكاب الحرائق.
وأصدرت وزارة الداخلية، مساء أمس، بيانا أكدت فيه أنه عقب تكرار نشوب عدة حرائق محدودة بمحتويات عدد من المنازل بقرية "45" الشراقوة بمركز الحامول بكفر الشيخ، والسيطرة على تلك الحرائق وإخمادها بمعرفة الأهالي، ومعاودتها الاشتعال مرة أخرى بصورة غامضة، إضافةً إلى عدم قيام الأهالي بالإبلاغ عن تلك الوقائع، وقيامهم بالاستعانة بعدد من المشايخ.. ظنا بوجود "قوى غير طبيعة" تتسبب في ذلك.
وأثناء سير تحقيقات أجهزة البحث للوقوف على مسببات هذه الحرائق.. قام مدير إحدى مدارس التعليم الأساسي بالإبلاغ عن نشوب حريق محدود في عدد 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الابتدائي حال تواجدهن بفناء المدرسة.. وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام "تلميذة – مقيمة بذات القرية" بارتكاب الواقعة، وبمناقشتها أقرت بارتكابها للواقعة مستخدمة "قداحة" كانت تخفيها داخل حذائها، وأقرت بارتكابها لكل وقائع الحريق بقرية الشراقوة على سبيل اللهو والعبث وشغفها بردود فعل الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية، وبمراجعة وقائع الجريمة التي شهدتها القرية تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها.