"النصر الصوفي" يطالب بالاسراع في الصلح بين "الهلايل" و"الدابودية"وتنمية اسوان
طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بإيجاد آلية محددة وموعد للصلح بين قبيلتي "الهلايل"، و"الدابودبة" بأسوان خلال فترة التهدئة التي التزم بها الجميع، ومشاركة أى قبائل يكون لديها ثأر مع قبيلة أخرى، وسرعة ضبط الجناة والمتورطين والإسراع في تقرير لجنة تقصى الحقائق.
وناشد زايد رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بتطبيق نظام "التدوير" على الأطباء والمدرسين وائمة الأوقاف، كما يحدث في الشرطة والجيش التي تلزم أي رتبة بقضاء فترة في الصعيد، نظرا لان غالبية من يكلفون بالعمل في اسوان سرعان ما يطلبون نقلهم الى موطنهم او بالقرب منهم.
وطالب زايد وزير التخطيط الدكتور اشرف العربي بعمل خطة عاجلة لتنمية اسوان، حيث تتوافر بها المقومات والخامات المطلوبة لبناء المصانع واستزراع واستصلاح الاراضي، وتحتاج اسوان الى ميناء على البحر الأحمر مقابل للمحافظة لتسهيل عملية التصدير للخارج، حيث تشتهر أسوان بزراعة النخيل وتحتاج لمصنع للتمور، ومصنع آخر لصناعة السكر، ومزارع اسماك في الترعة الجانبية مثل ترعة ناصر، ومصنع لتعبئة المياه المعدنية لتوافر المنابع، وكذلك مصنع للجرانيت وشركة للتنقيب عن الذهب وتصنيعه، وإقامة مزرعة تمسايح ومصانع للحوم التي تأتي من الجنوب.
ولفت زايد، إلى انه يمكن الاستفادة من الطمي الموجود خلف السد العالي لاستخدامه في الأراضي الزراعية أو استخدامه وقود للطاقة.
ونوه زايد، إلى ان أسوان تمتاز بجوها الهاديء شتاء، وهو ما يتطلب إنشاء مدن ترفيهية بدلا من الاعتماد على سياحة الآثار فقط، وكذلك إنشاء مجمع مستشفيات كبرى، مؤكدا أن المحافظة بها عوامل جذب كثيرة للنمو الاقتصادي، وهو ما قد يساهم في انطلاقة حقيقية لأبنائها وأبناء الصعيد.
وتساءل زايد هل المستشفيات والمدارس والمساجد الموجودة في اسوان تتناسب مع عدد سكانها مقارنة باي محافظة أخرى؟، مؤكدا ان الخدمات العلاجية في المحافظة متدهورة وفي حالة يرثى لها، فالمريض يذهب الى الأقصر لعمل الاشعة التي قد يحتاجها، واذا احتاج عملية جراحية يذهب الى اسيوط، وقد ينجو وقد يتوفاه الله نظرا لبعد المسافة التي يعاني منها المريض اذا احتاج التنقل الى محافظة اخرى.