منتقبتان وموظفان وراء سرقة أدوية السرطان بالإسماعيلية
النيابة تنظر تجديد حبسهم غدا
حبس موظف
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية في الإسماعيلية، تفاصيل جديدة في واقعة تهريب أدوية مرضى السرطان من داخل مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، أن الموظفين المتهمين اشتركوا مع سيدتين لا يعملن بالمستشفى يحضروهم للداخل بحجة زيارة المرضى وتهريب الأدوية في ملابسهم.
وتبين من التحريات أن المتهمتين تربطهن علاقة قرابة مع المتهمين الرئيسيين اللذان يعملان بالمستشفى، وأنهم استغلوا النقاب في تهريب الأدوية وربطها بواسطة حزام على أجسادهن، ومن المقرر أن ينظر قاضي المعارضات غدا السبت تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وكلفت النيابة رجال المباحث تحديد هوية 4 أشخاص من بينهم المنقبتين وضبطهم للتحقيق معهم وطلبت النيابة إجراء جرد لجميع الأدوية بالمستشفى وتقدير حجم المسروقات التي تمت من أدوية مرضى السرطان.
كانت النيابة العامة بالإسماعيلية قررت حبس موظفين بمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بـتهريب أدوية مرضي السرطان والكيمياوي خارج المستشفى عن طريق استخدام سيدات منتقبات في إخراج الأدوية من المستشفى دون تفتيش.
وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغا من إدارة مستشفى أورام الإسماعيلية يفيد بضبط موظفين بقسمي الملفات ونفقة الدولة بالمستشفى بتهريب أدوية كيمياوي وأخرى خاصة بمرضى السرطان.
وتم ضبط المتهمين عن طريق مشرف الأمن بالمستشفى، بعد أن حاول أحدهم أن يعرض عليه مبلغ رشوة أكثر من 100 ألف جنيه لكي يساعدهم في إخراج أكبر كمية من الأدوية لبيعها بمبالغ باهظة بالسوق السوداء، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
واستمعت النيابة العامة لأقوال مدير مستشفى الأورام، ورئيس الصيادلة بالمستشفى، وسماع التسجيلات بين مشرف الأمن والمتهمين، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الاستيلاء على المال العام وتسهيل الاستيلاء على المال العام، والإضرار العمدي بالمال العام، والتربح من وظيفتهما.