مترجمو إشارات وفرص عمل.. التضامن تطلق مبادرة لذوي الإعاقة السمعية
قاعدة البيانات تضم 4 ملايين أصم في مصر
اجتماع وزارة التضامن الأخير
قالت نادية عبدالله، رئيس المؤسسة المصرية لحقوق الصم ومترجمي لغة الإشارة، إن وزارة التضامن نظمت اجتماعا مع عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بذوي الإعاقة السمعية، بحضور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ وفيه أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، مبادرة تخص ذوي الإعاقة السمعية لشراء السماعات وزراعة قوقعة الأذن.
وأضافت "عبدالله" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية "DMC"، أن الوزيرة في اجتماعها مع المهتمين بذلك الملف أكدت اعتماد عدد جديد من مترجمي لغة الإشارة وقاموس الإشارة والوحدات الخدمية لذوي الإعاقة بداخل الجامعات، مع تدريب الجهاز الشرطي ومكاتب التأهيل للتعامل الأمثل معهم، موضحة أن الوزيرة شددت في الاجتماع على توفير فرص عمل لنسبة الـ5% وبطاقات الخدمات: "كان فيه اهتمام شديد جدا بذوي الإعاقة بشكل عام وذوي الإعاقة السمعية بشكل خاص".
وأكدت أن قاعدة البيانات التي ستعتمد عليها الوزارة جزء منها يخص المواليد ضعفاء السمع ضمن المبادرة الرئاسية، وما توفر منها من بيانات لهم، مع العمل على تكبير تلك القاعدة: "الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عامل قاعدة بيانات هايلة للإعاقة السمعية يصل عددهم لـ4 ملايين أصم في مصر"، مشيرة إلى أن آخر إحصائية تخص المواليد رصدت 8 الآف أصم أو ضعيف سمع من المواليد: "قاعدة البيانات بناخدها من وحدات الصحة ومن مكاتب الصحة، وهي هتكون القاعدة الأساسية للمواليد القادمة".
وتابعت: "هنشتغل على عدم التمييز بين الصم وضعاف السمع وأصحاب الإعاقات الأخرى، مع توفير مترجمي لغة الإشارة واعتماد عدد جديد من المترجمين، وهي مبادرة جيدة جدا من وزارة التضامن واهتمامها بدخول الصم في الكليات وتوفير عدد كبير من مترجمي لغة الإشارة لمساعدة هؤلاء الطلاب".