بعد الحكم في "التلاعب بالبورصة"..11 تويتة لعلاء مبارك قبل وبعد البراءة
علاء مبارك
واصل علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كتابة عدد من التغريدات وصل عددها إلى 11 تويتة، منذ 14 ساعة من الآن، كتب 10 منها بشكل متتابع متحدثا فيها عن قضية البورصة، المتداولة في القضاء منذ 8 سنوات، واتهامه وأخيه فيها، فيما كتب الأخيرة منذ ساعتين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أصدرت حكمها على علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك "مخلى سبيلهم" وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التلاعب بالبورصة"، حيث قضت ببراءة جميع المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب ومحمد شريف صبري، وبسكرتارية محمد سليمان وحمدي درويش.
وبدأ "علاء" تغريداته، قائلا في الأولى: "أتمنى بعد انتهاء قضية البورصة غدا إن شاء الله التحقيق لكشف التزوير غير المسبوق الذي تم في هذه القضية، وأن يتم التحقيق الجاد مع كل من لفق وزور وعبث بأوراق الدعوى لدفن الحقيقة حتى لا تتكرر هذه المأساة مع آخرين في المستقبل، والحمد لله".
وقال في الثانية: "بعد مرور 8 سنوات من عمر قضية البورصة وبعد حبسي أنا وجمال فقط كمتهمين السادس والسابع لمدة سنتين على ذمة القضية، وبعد الوقوف أمام 8 دوائر أي أمام 24 قاضيا، هذا جزء من الحقيقية التي ذكرها الدفاع وتجاهلها الإعلام".
وأضاف في الثالثة: "الدفاع .. (أمام حضراتكم ضمن مستندات الدعوى تقرير الذي حركت به الدعوى بناء على طلب من رئيس هيئة الرقابة المالية مودع في أوراق الدعوى انتهى في صفحته الأخيرة إلى طلب من رئيس الهيئة أشرف الشرقاوي، إلى النائب العام بتحريك الدعوى الجنائية، هذه المذكرة الوحيدة، كنا نظن أنها مذكرة حقيقية".
وتابع في الرابعة:"الدفاع (والغريب وليست مهارة منا ولكن إرادة الله شاءت أن يتم اكتشاف أن هناك مذكرة أصلية التي أعدتها هيئة الرقابة المالية، وهي المذكرة التي تم حجبها عن أعين الهيئة الموقرة والتي أعدها ووقع عليها المستشار خالد النشار باعتباره رئيس اللجنة، والتي تبرئ ساحة كل المتهمين".
وواصل في التويتة الخامسة: "الدفاع (والتي تم تغييرها بمذكرة مزورة خالية من توقيع رئيس اللجنة، والتي تم دسها في أوراق الدعوى، وهي التي يحاكم على أساسها المتهمون، أما المذكرة الأصلية التي حجبت عن المحكمة والتي تمكن الدفاع من الحصول على صورة رسمية منها بعد أن سمحت محكمة سابقة للمحامين".
وأكمل حديث الدفاع في التويته السادسة قائلا: "الدفاع (باستخراج صورة رسمية كاملة من ملف عملية سهم البنك الوطني من داخل مقر هيئة الرقابة المالية.. كانت المفاجأة.. أن المذكرة المزورة التي أمام هيئة المحكمة والتي يحاكم عليها المتهمون ليس لها وجود في ملف القضية، داخل الهيئة)".
وأضاف خلال التويتة السابعة: "الدفاع: (أن أشرف الشرقاوي رئيس الهيئة القائم على التزوير كان خارج البلاد في التوقيت الذي سمحت به المحكمة للمحامين باستخراج صورة رسمية من الملف، فأرسل رسالة بالبريد الإلكتروني للهيئة بعد علمه بتصريح المحكمة، جاء فيها، فتح محضر تحريز في الهيئة وتضمن طلبا".
وأشار إلى هذا الطلب في التغريدة الثامنة: "عمل صورة نظيفة من جميع محتويات ملف البنك الوطني طرف الإلزام إذا كان هناك أصول يتم تحديد ما هي المستندات، ومعرفة من هو الذي يحتفظ بإمكانية الوصول للملفات وتصوير أوراق منها، وطلب تحريز الملف بمحتوياته بهدوء دون إثارة ملاحظة العاملين بالإدارة".
وتابع في التاسعة: "الدفاع.. (هذا ليس سلوك رئيس هيئة ! وبعد أن تكشف أمر تزوريه كان يجب أن يقف متهم في هذا المكان! إن الهدف من هذا التلفيق كان اصطياد علاء وجمال مبارك وهما على أعتاب انتظار حكم محكمة القرن لحبسهما في قضية جديدة، وبالفعل أحالت النيابة القضية 48 ساعة قبل صدور الحكم مع حبس علاء وجمال فقط".
وفي نهاية حديثه المرسل الذي ذكر فيها حيثيات وبعض أقاويل الدفاع، والذي أوضحه في 10 تويتات، قال في "العاشرة": "وأخيرا كلمة يجب أن تقال لقد تحمل المتهمين الآخرون وأسرهم الكثير على مدار سنوات القضية فقد تم الزج بهم في القضية كأدوات لتلفيق قضية كان هدفها الأساسي هو اصطيادي أنا وجمال، وذلك لاستمرار حبسنا وقد تم، فالحمد لله والشكر لله في كل الأحوال ولن يكون إلا ما قدر الله".
لتأتي التغريدة الحادية عشرة والأخيرة، في سلسلة التويتات التي كتبها عن القضية، والتي صدر الحكم النهائي فيها اليوم ببراءته وجمال مبارك، منذ ساعات حيث أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكما ببراءتهم، وآخرين، في القضية، والتي عرفت بـ"التلاعب بالبورصة"، حيث قال عقب صدور الحكم بالبراءة، اليوم: "الحمد والشكر لله، نتوجه بالشكر للأستاذ فريد الديب المحامي القدير على المجهود الكبير الذي بذله مع الأسرة منذ 2011 بالرغم من كم التهديدات والمضايقات التي تعرض لها إلا أنه ظل واقفا بجانبنا يدافع عن الأسرة.. شكرا أستاذ فريد".