"شل" تنتظر إشارة البرلمان للبدء في الاستكشاف بالبحر الأحمر
مصر ضمن خيارات الشركة لإسالة الغاز القبرصي
شركة "شل" الهولندية
تنتظر شركة «شل» الهولندية العاملة بمجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز موافقة البرلمان المصرى على مناطق الامتياز التى فازت بها الشركة، تمهيداً لبدء أعمال الاستكشاف.
وقال معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل فى مصر، إن البرلمان يستغرق عادة عدة أشهر لإعلان موافقته على مناطق البحث والاستكشاف، آملاً فى انتهاء مجلس النواب من تلك الموافقات خلال العام الجارى، مضيفاً أن «شل» غيّرت استراتيجياتها فى السوق المصرية من خلال التركيز على توجيه استثماراتها إلى المياه العميقة بالبحرين الأحمر والمتوسط، وبالتالى تستعد للمشاركة بأى مزايدات تطرحها وزارة البترول بتلك المناطق.
وأوضح أن الشركة تركز استراتيجياتها المستقبلية على سلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعى، ما دفعها للتوجه إلى بيع أصولها فى الصحراء الغربية تماشياً مع استراتيجية شل مصر للنمو وزيادة أنشطتها فى مناطق الامتياز البحرية، حيث تضاعفت مساحة الاستكشاف والتنقيب البحرى حتى وصلت إلى 6 أضعاف منذ عام 2018، مع وجود خطط لمضاعفة هذه المساحة مستقبلاً.
ولفت إلى أن الشركة بدأت أوائل 2020 فى إجراءات بيع أصولها بالصحراء الغربية، وحتى الآن لم تتلقَّ أى عروض لشراء تلك الأصول، موضحاً أن شل العالمية هى المختصة بتلقى عروض الشراء، على أن تكون موافقة وزارة البترول الفنية والمالية على الشركات المتقدمة أحد الإجراءات المحورية للموافقة على أى عروض تتلقاها شل. وتابع أن إنتاج الشركة يصل حالياً لـ120 ألف برميل زيت مكافئ فى الصحراء الغربية، وحوالى 350 مليون قدم مكعب من الغاز بالبحر المتوسط، مضيفاً أن الشركة تسعى لتحقيق معدلات تنمية فى إنتاج الغاز بنهاية 2020-2021 تزامناً مع توجه الشركة لتركيز استثماراتها فى المياه العميقة. ولفت إلى أن «شل» تعمل فى الاستثمار فى البترول والغاز ومجال تسويق وإنتاج الزيوت ومجال إسالة الغاز فى مصنع إدكو، مضيفاً أن مصنع الإسالة مربوط بالشبكة القومية للغاز الطبيعى، بجانب ربطه بمناطق امتياز شل، حيث يتم ضخ الغاز الطبيعى إلى المصنع عبر هذين المصدرين، وتقوم الحكومة المصرية بتسويق وتصدير الغاز المسال الخاص بها بمعرفتها، دون تدخل من «شل».
وأوضح أن الشركة تشارك فى حقل أفروديت القبرصى مع «نوبل إنرجى» المشغل للمشروع، وتتم حالياً دراسة أكثر من خيار خاص بإنتاجية حقل أفروديت وتصدير الغاز المنتج منه عبر قنوات من ضمنها السوق المصرية.