بالصور.. تلال القمامة ومخلفات البناء تحتل عزبة البرنس بمدخل بنها
الأهالي: نقل سوق الاثنين حوّل العزبة لمقلب كبير
تلال القمامه بطريق عزبة البرنس
احتلت تلال القمامة ومخلفات البناء مدخل مدينة بنها بالقليوبية من ناحية عزبة البرنس، حيث تحولت المنطقة لمخزن لتشوين القمامة ومخلفات المباني بجوار كوبري مديرية الأمن وشركة كاترون بنها، ما يؤثر سلبًا على حركة المرور في هذه المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تركز فيه الأجهزة المعنية على الشوارع الرئيسية وخط سير محافظ القليوبية، دون النظر لمعاناة المواطنين، بسبب رمي القمامة مخلفات المباني بهذه المنطقة التي تعتبر البديل الأول لطريقي بنها المنصورة وبنها القاهرة الزراعيين، بسبب الحوادث التي تقع بين الحين والآخر، وهو ما يثير حفيظة مرتادي المنطقة ومستخدمي الطريق.
وقال سيد عبد الحفيط من سكان المنطقة ومرتادي الطريق، إن ما يحدث على هذا الطريق وتركه بهذا الشكل يمثل إهدارًا للمال العام، وإهمالًا حكوميًا متعمدًا، حيث شوه منظر القمامة ومخلفات المباني التي تلقيها عربات نقل المخلفات مدخل عاصمة المحافظة والمعروفة بـ"بنها العسل".
وأشار سعيد حامد من الأهالي إلى أن التقاعس الحكومي لمواجهة الظاهرة حوّل المنطقة إلى مقلب قمامة ومرتع لفارزي الخردة، ولا أحد من المسؤلين يستطيع أن يدخل المنطقه لقيام المخالفين بافتعال المشاجرات مع أي مسؤول، فقد يتعرض للضرب وتكسير سيارته.
ويوضح خالد عبد الحميد أنه رغم قرب العزبة الشديد من مدينة بنها عاصكة المحافظة، ورغم أن عدد سكانها حوالي 5 آلاف نسمة، إلا أنها لا تلقى أي اهتمام من المسؤولين، لأن كل الاهتمام ينصب على المدينة.
وأوضح أن أهالي العزبة يعيشون في كارثة، حيث يشربون مياه محملة بالشوائب والرواسب، وعند انقطاعها وعودتها مرة أخرى تكون أشبه بالطين ورائحتها كريهة، كما تنتشر القمامه حول العزبة خاصة بعد نقل سوق الاثنين إليها، والذي حوّل سوق العزبة إلى مقلب كبير.
وطالب أهالي المنطقة محافظ القليوبية بالتحرك لإنقاذ المنطقة ومعاينتها، والعمل على توسعة الطريق المؤدي للطريق الزراعي لأنه طريق فردي، ويشهد حوادث تصادم بسبب ضيقه بعدما احتلت القمامة ومخلفات البناء جزءً كبيرًا منه.
فيما نفى علي إمام نائب رئيس مدينة بنها الاتهامات الموجهة لمجلس المدينة، وتنصل من المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك حملات تقوم برفع المخلفات، ولكن الكميات أكبر بكثير من إمكانيات الوحدة المحلية.