مصدر قضائي: مؤلف كتاب "شلحني من فضلك" معرض للحبس سنتين
أزمة بسبب انتشار الكتب التي تحمل مواد جنسية وخارجة عن الآداب العامة
الكتب
قال مصدر قضائي، إن المسؤولين عن الكتب التي تحوي عبارات أو مواد جنسية تخل بالأداب العامة، مثل كتاب "شلحني من فضلك"، الذي يشير عنوانه إلى عبارة مسيئة وخارجة عن الأداب العامة، معرضون للحبس والغرامة، طبقا لمواد قانون العقوبات.
وأوضح المصدر، أن القانون حدد العقوبة لكل من صنع أو حاز بقصد الاتجار أو التوزيع أو الإيجار أو اللصق، أو عرض مطبوعات أو رسومات أو غير ذلك من الأشياء، أو الصور عامة، إذا كانت منافية للآداب العامة، ويعاقب القانون على جريمة الإخلال بالآداب العامة، بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.
وكان اجتماع لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، شهد أزمة كبيرة، بسبب غياب الرقابة على القصص المطبوعة للأطفال داخل الأسواق المصرية، يأتي ذلك، في الوقت الذي كشف فيه سعيد عبده، رئيس دار المعارف، عن إبلاغ جهاز المصنفات الفنية، بوجود بعض الكتب المخلة داخل معرض الكتاب، التي تتعارض مع قيم المجتمع، مثل كتاب "شلحني من فضلك"، الذي جرى ضبطه ومصادرته.
وأكدت داليا يوسف، مقدمة طلب الإحاطة، خطورة انتشار القصص الجنسية التي تحتوي على عبارات عنف بين الأطفال.