«الأورمان» تعتذر عن واقعة «العرسان المزيفين»
بعد واقعة احتفال جمعية الأورمان بعرسان مزيفين فى حفل الزفاف الجماعى، الذى أقيم فى الصالة المغطاة باستاد المنصورة، أكد مصطفى زمزم، المتحدث الإعلامى باسم الجمعية، أن إدارة الجمعية اعتذرت عما حدث، وأنها وحدها تتحمل المسئولية، مؤكداً أنها اتخذت قراراً بفصل العميد عبده فتوح، مدير فرع المنصورة، ونقل جميع المندوبين، لأن ما حدث «عمل مجرم»، حسب وصفه، لا يمكن تبريره تحت أى سبب.
وأوضح «زمزم» أن ما حدث ليس له أى علاقة بوجود مخالفة مالية، فجميع العرسان تنطبق عليهم الشروط التى وضعتها الجمعية وهى أن تكون يتيمة، أو أمها مطلقة، وتم عقد قرانها ولم يسبق لها الزواج، وتم عقد ثلاث لجان للتأكد من صحة ذلك. وأعلن المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، اعتذاره، وقال إنه خطأ فردى من أحد الموظفين فى فرع المنصورة، لأنه استعان بشباب آخرين بعد اعتذار العرسان الحقيقيين عن عدم حضور الحفل الجماعى لاستشعارهم الحرج، وأضاف فى بيان له إن «الجمعية تؤكد مسئوليتها الكاملة عن هذا الخطأ وقيامها بالتحقيق فى الواقعة، وفصل المتسبب فيها فصلاً نهائياً من الجمعية، كما تؤكد مواصلة عملها الخيرى لخدمة أكثر من 5 ملايين أسرة غير قادرة فى ربوع مصر، وفق ثوابت أخلاقية محددة، أهمها الشفافية والوضوح والاعتراف بالخطأ فى حال حدوثه، ومعاقبة المتسبب فيه.