إسرائيل تعتقل 36 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة
قوات الاحتلال تقتحم منزل محافظ أريحا والأغوار
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت 36 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أمين سر حركة "فتح" إقليم أريحا والأغوار، وفتاة، وخمسة أطفال.
وقالت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وفتشه وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتقل نجله أمين سر حركة "فتح" في الإقليم نائل جهاد أبو العسل.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم، جمال محيسن، إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أمين سر حركة فتح إقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، فجر اليوم، لن يثني كوادر الحركة عن المضي في مسيرة التصدي للخطة الامريكية للسلام.
واستنكر محيسن، التنكيل والاعتقال الممنهج لكوادر فتح وأمناء سر أقاليم فتح، وقال "إن اعتقال كوادر حركة فتح من قبل قوات الاحتلال يهدف إلى تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته.
"أشتية" يحذر من تداعيات إنشاء وحدات استيطانية بالقدس
من جانبه، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، من التداعيات الخطيرة لإعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وعلى أرض مطار "قلنديا"وما يرافقها من اقتحامات استفزازية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وأدان اشتية - في مستهل كلمته بجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - تشكيل اللجنة الأمريكية الإسرائيلية، لترسيم حدود "كنتونات" فلسطين، والتي ستقضم اكثر من 40% من مساحة الضفة الغربية وتفتتها إلى مساحات معزولة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رفض الخطة التي أقرت أمس الأحد لبناء خط سكة حديد من مطار اللد مباشرة إلى منطقة حائط البراق مخترقا البلدة القديمة من خلال نفق بطول 1.8 ميل يؤدي إلى أسوار البلدة القديمة، مخلخلا بذلك أركان الحوض التاريخي للقدس، الذي يعبر من تحت سلوان في منطقة وادي حلوة، مطالبا المجتمع الدولي واليونسكو، بالتدخل لوقف هذا المشروع.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات تجمع كل الوزرات ذات التخصصات.