المرأة فى المحليات.. موظفة بمليون راجل
المرأة فى المحليات
بينما كانت شوارع مصر تغرق فى مياه الأمطار، مع أولى الموجات الشتوية، كانت صور ارتداء عدد من رئيسات المدن والأحياء «الكازلك» فى أقدامهن وسط المياه، لمتابعة أعمال الشفط وإزالة آثار الأمطار، من أبرز مشاهد اليوم، لتكشف عن معدن جديد لموظفات لا يعرفن بيروقراطية «فوت علينا بكرة».
عندما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المرأة المصرية وتحملها للظروف الاقتصادية الصعبة، كانت صورة القيادات النسائية فى المحليات بارزة أمام عيون الجميع، من أعلى سلم الأجهزة التنفيذية، ممثلة فى المحافظ، الذى احتلته المرأة المصرية عن جدارة، وصولاً إلى درجات أقل فى السلم الوظيفى للمحليات، ممثلاً فى رئيسات المدن والأحياء.
بـ«مليون راجل»، هو وصف نالته الكثير من السيدات العاملات فى المحليات على مدار السنوات الماضية، بعدما شاركن فى تغيير الصورة النمطية لموظف المحليات البيروقراطى، عندما خرجن إلى الشوارع لقيادة حملات ضد التعديات على الأراضى الزراعية، وحرق قش الأرز، والإشراف على حملات النظافة، ليتحقق شعار «تحيا مصر بنسائها».