حالة من الجدل، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما هاجم بعض النشطاء، الجراح العالمي، مجدي يعقوب، بسبب اختلاف الديانات، وإثارة الجدل بشأن ما إذا كان سيدخل الجنة أم لا.
وردًا لما تم تداوله، نشرت، منذ قليل، الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو تناولت خلاله السيرة الذاتية للسير مجدي يعقوب، أشارت خلاله إلى إنجازات العالم المصري في خدمة البشرية بمجال الطب وجراحة القلب.
واختتم الفيديو بإشادة عن الجراح العالمي، "ويبقى السير يعقوب من بين أشهر الأسماء العالمية التي تلألأت في سماء الطب، بل تربع على عرض أمهر جراحي القلب في العالم، أدام الله بقاءه فينا لخدمة الإنسانية".
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد ذكرت في تدوينة عبر صفحتها على "فيس بوك"، تحت عنوان "صاحب السعادة"، أنّه "لا شك أنّ ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة وضعها كلها مسخرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه".
وأضافت الدار: "تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين حين وآخر، أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من اللايكات، التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".
تعليقات الفيسبوك