لوس أنجلوس تايمز: مبارك كافح للحفاظ على مكانة مصر وسط اضطرابات
حسني مبارك
سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على نبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم. وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن "مبارك هو أطول قادة مصر المعاصرين، كان برجماتيا لكنه لم يكن مبدعا، إذ كان يكافح لمواجهة الاستياء في الداخل، والحفاظ على مكانة مصر المتقلبة في منطقة مضطربة".
وأضافت الصحيفة أن "مبارك غالبا كان أكثر عزما على توطيد حكمه بالقوة بدلا من الاعتماد على إيديولوجية سياسية، وكشف عن استبداد أثار انتقادات واشنطن حليفته الكبرى".
وقالت الصحيفة إنه "أمام المظاهرات التي اجتاحت مصر من مختلف الطبقات الاجتماعية، لجأ مبارك إلى مزيج يائس من التنازلات والترهيب في الوقت ذاته، حتى أجبر على التنحي خوفا من اضطرابات أوسع والاقتصاد الوطني في حالة اضطراب".
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز الـ 92 عامًا، عقب صراع مع المرض.
وتولى مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عامًا، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.