وزيرة التخطيط: الحكومة تدرس إعادة النظر في أسعار الطاقة للمصانع
السعيد: المشروعات ليست جزيرة منعزلة.. ونحرص على تحقيق القيمة المضافة
مجلس النواب
أكدت وزيرة التخطيط هالة السعيد، أن الحكومة تدرس إعادة النظر في أسعار الطاقة للمصانع، موضحة أن تكلفة الصناعة في مصر عالية، مبينة أن مصر مرت بمرحلة عدم استقرار سياسي وأمنى انتهت لتراجع الصناعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب ردًا على أسئلة النواب حول المطالبات في هذا السياق.
وقالت وزيرة التخطيط، إنه سيكون هناك اجتماع خلال شهر لتحديد أسعار أفضل للطاقة، موضحة أن الأمر يخضع لمقارنة العائد الأدنى والمتوسط المدى وطويل الدي مضيفة "لابد من مقارنةالعائد الحالي والمستقبلي".
ولفتت إلى إصرار مصر على الإصلاح الهيكلي للاقتصاد لبناء قوة اقتصادية حقيقية بخلاف تدخل الدولة لحل مشاكل المصناع المتعسرة، كاشفة أن الحكومة تنظر في المخاوف الخاصة بالحبس خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتة إلى تشكيل لجنة ستنتهي من المخاوف الخاصة بالحبس.
ولفتت إلى اهتمام الدولة بربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالخطة القومية للدولة في إطار تحقيق التنمية، مشيرة إلى وجود رؤية متكاملة لربط المشروعات الصغيرة بالمشروعات الكبرى من خلال سلسلة متكاملة، لافتة للتنسيق مع الحكومة فيما يتعلق بهذا الملف.
وقالت إن الرئيس يحرص تطوير على ملف الصناعة، مبينة أنه يجرى تأسيس 13 مجمعا صناعيا في 12 محافظة تتضمن 4 آلاف و500 وحدة، مبينة أنه سيجرى الانتهاء من 60% منها نهاية العام الجاري 2020، مضيفة أن "التأسيس يتم للصناعات التي تحتاجها الدولة المصرية في إطار الخطة القومية".
وقالت وزيرة التخطيط، إن المشروعات لا تعمل في جزيرة منعزلة وأن هناك حرص على تحقيق عنصر القيمة المُضافة من خلال التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات ووزارة الصناعة التجارة، فيما تدرس كل الجهات أسباب تعثر بعض المشروعات، مشيرة إلى مبادرة البنك المركزي لإنقاذ المصانع.
وقالت وزيرة التخطيط، إن الحكومة تسعى لتوطين ثقافة المشروعات الصغيرة مضيفة "لم يكن هناك أي اهتمام بهذه الثقافة في وقت سابق، وهي تولد عند الشباب من الصغر تحت مسمى ثقافة العمل الحر أو فكر العمل الحر وريادة الأعمال"، مشيرة لتخصيص منح دراسية لريادة الأعمال، لافتة إلى أنه يجرى تدريس هذه الأفكار للأساتذة بالتنسيق مع جامعة القاهرة وإحدى الجامعات الأجنبية.
وأكدت وزيرة التخطيط، أن معدلات النمو في مصر تزيد في الوقت الذي تنخفض فيه المعدلات العالمية، مضيفة "الصين قوة اقتصادية كبيرة وأزمة كورونا انعكس عليها"، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بنفسه قطاع الغزل والنسيج وهناك اهتمام بنمو القطاع الخاص.
وأشارت إلى الاهتمام بالتنسيق بين المجموعة الاقتصادية، مبينا أن الوزارات تنسق وتجتمع كل 15 يومًا عبر تنسيق كامل، مضيفا "بدأنا إصلاحا اقتصاديا، وهذا لم نكن نتوقع حدوثه يوما ما، لكن الحمدلله عائد هذه الهيكلة والإصلاح لم ينته".