مبارك
منذ عام 2004، وحتى رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، صباح اليوم، ظلت شائعات الوفاة تلاحقه حتى وصل عددها إلى 13 شائعة ما بين موت بجلطة وتوقف وظائف المخ وأزمات قلبية ووفاة إكلينيكية.
ظهرت أول شائعة وفاة للرئيس الأسبق حسني مبارك، حين رفع محامٍ يدعى حامد صديق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، يؤكد فيها أن مبارك توفِّي إثر إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن، وطالب باستخراج جثته فوراً، كما ادَّعى آنذاك أنه رحل قبل 11 عاماً وأجهزة الدولة تسترت على شبيهه ورفضت استخراج شهادة وفاة له.
ظهرت شائعة جديدة تؤكد وفاة "مبارك" أثناء تواجده في ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة لاستئصال المرارة وورم حميد في الإثنى عشر، وتناقلت وسائل إعلام غربية الشائعة، وانتشرت على نطاق واسع، مما دفع الفريق المعالج للرئيس الأسبق آنذاك للخروج لنفي الشائعة، وجرى نشر صورة له مع الفريق الطبي مرتدياً الروب.
عادت إشاعات وفاته مرة أخرى عقب تنحيه عن الحكم، حين نشرت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على تويتر: «كما وصلنى، البقاء لله، توفى حسنى مبارك فى الثالثة صباحاً فى شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقاً، يجهزون لجنازة عسكرية». وقد انتشرت أيضاً إشاعة دخوله فى غيبوبة وتوفى نتيجة أزمة قلبية، ونفت مصادر مقربة تلك الأقاويل.
تناقلت بعض الصحف العالمية خبراً عن وفاة مبارك وتجهيز مقبرة له بمصر الجديدة لدفنه، وبدأت وسائل الإعلام تتداول الخبر، حتى ثبت أنها شائعة بعد زيارة قرينته له فى المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج.
بعد شهر واحد فقط من تداول شائعة وفاته، تداول رواد مواقع لتواصل الاجتماعي شائعة وفاة جديدة، بتعرض مبارك لإغماء وهبوط حاد في ضغط الدم لنحو نصف ساعة، وتوفي نتيجة تضخم في عضلة القلب.
تداول البعض أن جسد مبارك في حالة خمود كامل، وأن وظائف المخ توقفت تماماً في مستشفى المعادي العسكري، وجرى نفي الشائعات التي كثرت في عام تنحيه.
"وفاة مبارك إكلينيكياً"، تصدر هذا الخبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه توفي عقب وصوله لمستشفى المعادي العسكري، وذلك بعد توقف القلب عن النبض، وعدم استجابته لجهاز الصدمات الكهربائية، وأن قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الأطباء المشرفين على علاجه في مستشفى سجن مزرعة طرة لإسعافه بعد إصابته بجلطة بالمخ.
أنباء متداولة عن تعرُّض مبارك لأزمة صحية مفاجئة خلال وجوده بمستشفى المعادي العسكري أدت لوفاته، ونفى التليفزيون المصري ما جرى تداوله، على لسان المحامي يسري عبدالرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك.
أعلن أحد النشطاء السياسيين، عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، أن مبارك توفي، وكتب: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيجري الإعلان عن وفاته خلال الساعات المقبلة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
نشرت صحف والمواقع ومن بينها مواقع إسرائيلية، أخباراً وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، وكالعادة نفاها محاميه فريد الديب.
نفى كريم حسين مؤسس صفحة "آسف يا ريس"، ما تردد عن وفاة الرئيس الأسبق، مؤكداً أنّه يتمتع بصحة جيدة فس مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها.
انتشرت أنباء عن وفاة مبارك متأثراً بوعكة صحية شديدة، وخرجت صفحة "أنا آسف يا ريس"، بصورة له برفقة الكويتس يزيد بن مشعل السعيد، لنفس الشائعات.
في منتصف العام الماضي، تداول رواد التواصل الاجتماعي شائعة وفاة مبارك متأثراً بإصابته بجلطة قلبية حادة، بينما تداول آخرون نفيا للخبر نقلاً عن مصادر مقربة من العائلة.
تعليقات الفيسبوك