ركام وانتشار قمامة.. آخر ما تبقى من منزل مبارك في كفر المصيلحة
منزل مبارك المهدوم في قريته
لم يتبق منه إلا بعض الركام مع انتشار القمامة حول محيطه.. هذا كل ما وجدناه في المنزل الذي وُلد فيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك داخل قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث أكد عدد من جيرانه أنه انتقل هو ووالديه إلى القاهرة وقت أن كان صغيرًا، ولم يعودوا إلى المنزل في القرية مرة أخرى.
وأكد أحمد صلاح شلبي "مكوجي"، والذي يقطن بمنزل مجاور لمنزل الرئيس الأسبق، لـ"الوطن"، أن مبارك ولد في هذا المنزل، وأن أسرته باعته منذ 6 أشهر، وقام من اشتراه بهدمه منذ فترة قصيرة، مشيرًا إلى أن والدي الرئيس الراحل عاشا في هذا المنزل معظم أيام حياتهما، انتقلا إلى القاهرة للعيش مع ابنهما (يقصد مبارك).
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز الـ 92 عامًا، عقب صراع مع المرض.
تولى مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عامًا، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.