بريد الوطن.. رسالة دمياطية وأحلام لأهالى دمياط
كوبري دمياط
بجوار مبنى محافظة دمياط مبنى مكون من 4 أدوار، كان قبل ثورة يناير 2011 مخصصاً لمجلس محلى المحافظة، ومقر للحزب الوطنى بدمياط، وشهد مع تداعيات الثورة عدوانية التخريب التى طالت المبنى ومنه الدور العلوى وبه الكثير من التجهيزات المعاصرة وقتئذ، واليوم بعد 9 سنوات من تخريبه وغلقه، ألا من نظرة دمياطية سواء بالهدم أو الإحلال والتجديد من أجل الاستفادة من موقعه على كورنيش النيل، مثلما حدث بمقر الحزب بالقاهرة وعلى كورنيش النيل أيضاً، ودمياط ربما من دافع تغيير نشاطها الاقتصادى من الأثاث، لمعارض السيارات والمقاهى، وكلاهما تجارة مربحة لأصحابها، وليس هذا موضوعنا، ولكن نحن أمام ظاهرة استغلال الرصيف ونهر الشارع، ومع السيارات تعرض على حوامل حديدية، بطول السيارة بالرصيف وصولاً لنهر الشارع، والمقاهى احتلال آخر للرصيف بل والتمدد بوضع الكراسى بطول الشارع، وكوبرى دمياط الأثرى، ويرجع تاريخه إلى عام 1890، عندما تم افتتاحه فى إمبابة بالجيزة لتعبر عليه القطارات فوق نهر النيل، وكان تصميمه مستوحى من كوبرى بولاق أبوالعلا، ونقل لدمياط عام 1930، وذات الكوبرى عند أهل دمياط مرتبط بالتاريخ والذكريات، ومن هنا تم رفع جزء منه بزمن د. البرادعى بطول 64 متراً، وعرض 14 متراً، ليمثل أثراً سياحياً.
يحيى السيد النجار - كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com