طلب إحاطة عن الزيوت المغشوشة والمعاد تدويرها: تدمّر السيارات
صورة أرشيفية
تقدم محمد عبدالله زين الدين نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة، بشأن انتشار العديد من زيوت السيارات التالفة مجهولة المصدر في السوق المصري مؤخرًا، بين إنتاج في مصانع "بير السلم" ومستوردة من الخارج، والتي تكون سبب رئيسي في أغلبية حوادث الطرق.
وأكد أنّ السبب وراء انتشارها هو سعي التجار للكسب غير المشروع، دون النظر إلى خطورة ذلك على أرواح الغير، ما دفع بعض الأشخاص لتجميع زيوت السيارات المستعملة من قبل محطات الوقود ومنافذ بيع الزيوت، وإعادة تدويرها، من خلال تنقية الزيوت المستعملة من الشوائب، وخلطها إما بسولار أو زيت آخر أو مواد لزوجة، ومكسبات لون، لتبدو في شكل وهيئة الزيت الأصلي، وهناك من يستورد زيوت مجهولة لم تخضع للفحص.
ولفت إلى أنّ قيمة الاستهلاك لزيوت السيارات في السوق المصري، تتراوح بين 260 إلى 280 مليون لتر سنويًا، للاستهلاك لنحو 9.4 مليون مركبة، بينها 3.2 مليون مركبة بنسبة 34.5% بالمحافظات الحضرية، طبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف أنّه يتم استخدام علامات تجارية مُقلدة لوضعها أسفل البراميل، حتى لا يلاحظ المشتري أنّ الزيت به مشكلة رغم سعره الرخيص عن الزيت الذي يُباع بتوكيلات السيارات، وتباع في الورش غير المرخصة، ويستخدمها أصحاب السيارات دون علمهم، ولا يكتشفون ذلك إلا وقت الحادث.
وأوضح خطورة الزيوت الرديئة على البيئة والسيارات، إذ تقلل عمر المحرك بسبب التآكل الفوري، فضلا عن ارتفاع معدل استهلاك الوقود وإخراج كمية كبيرة من العادم.