شوقي: "امتحانات الثانوية" و"التنسيق" وراء مرض التعليم في مصر
وزير التعليم: أحتفظ بتقارير دولية تؤكد أن مصر ليس بها تعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم تشخيص الأسباب التي أدت لانهيار الأجيال السابقة، خاصة فى التعليم الثانوى، فوجدنا أن المرض يأتى من امتحانات الثانوية العامة، ومن بعده تنسيق الجامعات، ورغبة الأهالى عبور تلك الأزمة، لأن الهدف هو الوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة، ومن ثم انتقل التعليم مما كان عليه فى الخمسينات والستينات، عندما كان يهدف إلى إنتاج الأستاذ والطبيب والعالم، إلى وسيلة للارتقاء الاجتماعى.
وأضاف خلال حواره لجريدة "الوطن"، أحتفظ بتقارير عندما كنت أعمل فى المنظمات الدولية، حيث اطلعت عليها جيداً واكتسبت منها خبرات، وكانت تؤكد أن مصر ليس بها تعليم ومن ثم تم تصنيفنا فى أدنى المستويات، وفقاً للامتحانات المعيارية الموضوعة من تلك الجهات، وأتذكر أن رئيس البنك الدولى عندما كان موجوداً فى مصر، تحدث عن «فقر التعليم»، وعندما سئل عنه، قال يتم اختبار الطلاب البالغين من العمر 10 سنوات، ويتم اختبارهم فى القراءة والكتابة لـ«5 أسطر»، وبناء عليه يتم اكتشاف ومعرفة الأفضل، وأشار إلى أن 53% من الطلاب حول العالم يسقطون فى تلك الاختبارات، وفى مصر النسبة أعلى من ذلك وهى مؤلمة.
وبالنسبة للامتحان المعيارى، يتم اختيار طلاب من الصف الثانى والرابع الابتدائى والثانى الإعدادى، وأداء الامتحان لجميع الدول المشاركة، ويكون الامتحان متساوياً بين جميع المشتركين، ومن ثم يتم الترتيب وفقاً للدرجات والتقييمات، ووفقاً لتلك الامتحانات وجدنا أنفسنا بالمراكز 133 و134، وهى أولى الخطوات والنقاط التى بدأنا منها تطوير المنظومة.