مستثمرو الدقهلية يعرضون مشاكلهم أمام المحافظ ورئيس الهيئة
عبد الوهاب: سنبدأ العمل على حلها فورا .. ومختار: طرح 108 فدان في مارس
اجتماع الاستثمار في الدقهلية
أعلن مستثمرو الدقهلية اليوم العقبات التي تواجههم أمام تحقيق الاستثمار وطالبوا بإصدار التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط التجاري أو الاستثماري وضرورة تحديد الأوراق والمستندات المطلوبة بوضوح، وإنشاء منطقة صناعية مصغرة لخدمة منطقة حفير شهاب الدين وقلابشو، وإقامة منطقة صناعية للحرف والصناعات الصغيرة القائمة في السنبلاوين وذلك من خلال طلب تخصيص قطعة أرض بتمي الامديد لإقامتها، وإنشاء هيئة مستقلة لتحديد أسعار الدواجن وعدم تركها عرضة للتذبذب والتغير المفاجئ الذي يؤثر على عملية الاستثمار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والمستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة واستمعوا لشكاوي ومقترحات ومطالب المستثمرين وذلك بحضور أعضاء الجهاز التنفيذي المعنيين بالمحافظة وأعضاء مجلس إدارة المنطقة الصناعية بجمصة.
وقال المستشار محمد عبد الوهاب، إن إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، تمثل أولوية قصوى لدى الهيئة العامة للاستثمار، مشيرا إلى أن الهدف هو خلق مناخ استثماري قوي لضخ استثمارات جديدة، وأوضح أن الهدف من الزيارة الاستماع إلى اقتراحات وآراء المستثمرين وتذليل كل الصعوبات التي سنبدأ العمل على حلها فورا.
وأضاف رئيس الهيئة أنه سيتم بحث ودراسة كافة المشكلات التي تم استعراضها اليوم لوضح الحلول المناسبة لكل منها في سبيل تذليل كافة، وطلب عرض دراسة جدوى للمشروع لدراسة إمكانية إقامة منطقة صناعية مصغرة لخدمة منطقة حفير شهاب الدين وقلابشو.
وأكد محافظ الدقهلية أنه يوفر كل الدعم اللازم لكافة المستثمرين في جميع مراكز ومدن الدقهلية، وأوضح أنه سيتم طرح 108 فدان بمدينة جمصة للاستثمار الشهر القادم وأنه سيتم الانتهاء من توصيل كافة المرافق لها بنهاية العام الجاري، كما أنه سيتم العمل بالتنسيق مع الجهات صاحبة الولاية في بحيرة المنزلة لبحث إقامة منطقة صناعية تضم كافة المرافق اللازمة لتشغيل المشروعات مثل المطافئ والإسعاف ووحدة مرور .
وقال مختار إن الدقهلية من المحافظات الواعدة والجاذبة للاستثمار وتمتلك مقومات عديدة للاستثمارات الصناعية والزراعية والسياحية والطبية، كما تمتلك مقومات التنمية الاقتصادية، حيث الموقع المتوسط بين محافظات الدلتا ومناخها المعتدل والقوى البشرية والبنية الأساسية من شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية والنقل النهري ومحطات معالجة المياه والصرف الصحي وكذلك محطات الكهرباء.
وأشار إلي أن المقومات التي تمتلكها المحافظة ستساهم في وضعها بمكانتها التي تليق بها لتحقيق نهضة اقتصادية ترفع من مستوى معيشة أبنائها، وتضعها في مصاف المحافظات الداعمة للاقتصاد المصري.