باحث: الجماعات الإرهابية تدعي الدفاع عن مدنية الدولة لكي تغازل أوروبا
الجيش الليبي
قال منير أديب الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن قطر وتركيا، يقدمان الميليشيات المسلحة على أنها مجموعات تدافع عن ليبيا، وأنها مجموعات وطنية همها الأول والأخير ليبيا، مؤكدًا أن هذا الأمر يخالف الواقع والمنطق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "اكسترا نيوز"، أن كل المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في طرابلس، التي يعتمد عليها المجلس الرئاسي، تتماهى مع المشروع القطري، ومحاولة أسلمة المنطقة العربية عبر هذه الميليشيات.
وتابع أن هذه المجموعات، تريد التمدد خارج طرابلس من أجل إقامة نظام ليبي على غرار نظام الملالي في إيران، لافتًا إلى أن المشروع "القطري- التركي"، ينفق على هؤلاء المتطرفين في الداخل الليبي، ويدعمهم سياسيًا ودبلوماسيًا.
وأردف، أن التنظيمات المتطرفة، دائمًا ما تضع شعارات متعلقة بالدولة المدنية لكي تغازل أوروبا، لكنها على أرض الواقع تنفذ أشياءً أخرى: "دائمًا ما تقول إنها ترحب بالرأي الآخر والاختلاف العقائدي والفكري، لكنها في الواقع ترفض الآخر ومدنية الدولة وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وتكفر من يطالبون بتطبيقها إن لم يكونوا يتبنون وجهة نظرها".