"اكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن أبرز الكيانات الإرهابية في طرابلس
الميليشيات الإرهابية
عرضت فضائية "اكسترا نيوز"، تقريرًا تلفزيونيًا، عن أبرز الكيانات الإرهابية في طرابلس، برعاية قطر وتركيا، حيث استثمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ميليشيات تكالبت على ثروات الدولة، وألقت بالبلاد في غياهب الحرب والفوضى.
وتحارب الميليشيات الإرهابية، إلى جانب مرتزقة أردوغان الذين أرسلهم من سوريا، لتسلمه مقاليد حكم العاصمة الليبية طرابلس.
واستعرض التقرير، أهم الميليشيات التي تسيطر على الغرب الليبي، التي تغولت، بالاعتماد على الحكومات الضعيفة التي شرعنتها، دون أن تلتفت إلى صانعي هذه التشكيلات والغرض منها.
وهي ذات التشكيلات التي دخلت حكومة الوفاق، طرابلس بمباركتها وسارعت إلى شرعنة بعضها والاعتماد عليها، حيث يوجد في العاصمة الليبية العشرات من التشكيلات الإرهابية المسلحة، وأكثر من 90% من هذه التشكيلات هي مجموعات مدعومة من أردوغان وقطر.
تنقسم هذه التشكيلات في جوهرها، إلى 4 أنواع، منها تشكيلات مؤدلجة، تتبع مجموعات متطرفة تقتل وتنهب، إسنادا لفتاوى الصادق الغرياني، مفتي الدم، كما يطلق عليه الليبيون، الذي يحرض من قلب تركيا هذه الميليشيات، على محاربة الجيش في طرابلس.
كما سبق أن دعمت جماعة أنصار الشريعة الإرهابية ودعا إلى الاستعانة بعناصر داعش ضد الجيش الليبي عبر فضائية "التناصح"، وذلك للقيام بعمليات انتحارية تستهدف كل من الصحفيين والعسكريين اللبيبين.
أهم هذه الميليشيات هي الفاروق، التي تأسست على يد الإرهابي التهامي بوزيان، وهو أحد قيادات جماعة أنصار الشريعة الإرهابية، ومسؤول التجنيد فيها، وتعد من أكبر الكتائب الخاضعة لتوجيهات الصادق الغرياني في تركيا، كما سبق أن بايعت كتيبة الفاروق داعش رسميًا من داخل ليبيا.
وهناك ميليشيا درع ليبيا، وهي ميليشيا تابعة لجماعة الإخوان، وأحد أولويتها السابقة، هو لواء درع المنطقة الشرقية في بنغازي المتهم بقتل 31 متظاهرا هناك، والضلوع بعمليات اغتيال لشخصيات معادية للجماعة الإرهابية، إلى جانب مشاركته في الحرب ضد الجيش الليبي.
أما كتيبة ثوار طرابلس، حيث أسسها المهدي الحاراتي أحد رجال أردوغان في عام 2011، واستغلها فيما بعد لتجنيد شباب ليبيين للسفر والقتال في سوريا، إلى جانب فصيل لواء الأمة الإرهابية هناك.
يقود كتيبة ثوار طرابلس اليوم هيثم التاجوري، أحد أمراء الحرب في الغرب الليبي، والذي تشير تقارير غربية بأن ثروته التي تتجاوز 500 مليون دولار جاءت من عمليات اختطاف وابتزاز المسؤولين في الحكومات الليبية.
أما الحرس الوطني، فهو تشكيل إرهابي تابع للجماعة الإسلامية، المقاتلة بقيادة عبد الحيكم بلحاج، ويتولى قيادة أحد ألويتها الأربعة طارق درمان أحد أعضاء تنظيم القاعدة وتتبع هذه الميليشيا للصادق الغرياني.
تتشعب هذه الميليشيات المتطرفة إلى العشرات، التي تتخذ من الغطاء الديني أساسا لتجنيد المقاتلين والزج بهم في الحرب ضد الجيش الليبي.
وهناك نوع آخر من هذه التشكيلات، وهي الإجرامية التي تعتمد على سرقة ونهب أموال البنوك والقطاعات الخاصة، وتمتهن الإتجار بالبشر والنفط الليبي في المقام.
أحد أهم هذه التشكيلات هو كتيبة شهداء النصر الزاوية، التي يتزعمها محمد قشلاف، حيث ورد تقرير للأمم المتحدة في 2018 عقوبات بحظر سفره وتجميد أمواله لضلوعه في عمليات تهريب وقود.
أما الميليشيات التي تشكل أذرعا عسكرية لجماعات سياسية، فهي كثيرة، مثل البنيان المرصوص والسويلحي، وهي فصائل مسلحة تابعة للمجلس العسكري بمصراتة وجماعة الإخوان الإرهابية.