باريس، إيطاليا، الفاتيكان، بالإضافة إلى أكثر من 30 موقعا حول العالم، سافرت إليها القطة الأمريكية "كيتا" برفقة صاحبها الأمريكي "روبرت"، والذي حرص على تصويرها ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول روبرت ستيفنسون بادرون العضو المنتدب لشركة "Penrose Care" للرعاية الصحية في بريطانيا، إن "كيتا" تعمل مع الببغاء "كوكو لي" في الأغراض العلاجية، حيث جرى تدريبها على إدخال البهجة على العاملين بالشركة، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
وتبنى روبرت "كيتا" في مارس 2019 لتصبح رفيقته في السفر، فهي تعشق المغامرات بشدة، كما تعلمت كيفية إقامة العلاقات مع البشر، وقضت حياتها في جولات بجميع أرجاء أوروبا، لا سيما أن "روبرت" بطبعه يحب المغامرة وتذوق الأطعمة الجديدة.
ويعيش ابن مدينة كاليفورنيا، في أوروبا منذ عام 2006، حيث يعشق الحيوانات بشدة، وبعدما تبنى "كيتا" أصبحت حياته أكثر بهجة.
ورغم أن القطة جرى جلبها لرفع معنويات العاملين في الشركة، إلا أن "كارلوتا" عمة "روبرت" والتي تعمل ممرضة، اقترحت أن يجري تدريب القطة لتكون حيوانا يستخدم في تقديم الخدمات العلاجية، من خلال تعليمها ارتداء الملابس والتعامل مع البشر.
وكان الهدف الرئيسي للشركة بالنسبة لـ"كيتا" هو زيارتها لجميع الحدائق الملكية في لندن، ولاحقا، اصطحبها العاملون بالشركة إلى الخارج للمرة الأولى في يوليو 2019، حيث استقلوا العبارة إلى مدينة بروفانس الفرنسية لحضور حفل زفاف ثم أخذوا "كيتا" في جولة بباريس.
وكانت الرحلة الثانية للقطة المغامرة إلى مدينة الفاتيكان، ثم مونت بلانك وبيزا الإيطالية، بالإضافة إلى مدينة ميلانو بروما، وميونيخ ونورمبرغ بألمانيا، وعدد من المناطق المختلفة بالعالم، ودائما ما يرافق "كيتا" الببغاء "كوكو" لمساعدتها على الاسترخاء وعدم التوتر.
لا يمكن السفر إلى أي مكان دون رغبة "كيتا"، ففي بعض الأحيان لا تسمح حالتها المزاجية بذلك، وهناك بعض المناطق التي لا تعجبها مثل الجبال، كما أنها تنزعج من أصوات شاحنات النقل وهو ما يجعلها غاضبة.
وأصبح لدى القطة المغامرة آلان حسابات على إنستجرام وفيس بوك وتيك توك، ويتابعها الكثير من المستخدمين الذين يحبون رؤية أحدث مغامراتها، ويهتم بها مالكها بشدة فهي رفيقته الوحيدة وتساعده دائما على تهدئة أعصابه.
تعليقات الفيسبوك